قد يكون القبح نعمة

لماتنظر للوجه القبيح تتصادم مصارينك وتتضارب وتنضغط فتصير تتالم من
الوجع الذي اصابها بعارض صحي مفاجيء مادرا الطبيب ان سبب ذلك هو
رؤيته للمنظر القبيح وليس فقط ارؤية الوجه القبيح يعكر المزاج بل الفعل
القبيح برضو سيء ويحط الجادين
اما ان رايت منظرا جميلا كالورد مثلا فان اساريرك تتفتح
وتبتسم شفاهك وقلبك يضحك من الداخل ومثل الورد الزواج بالجميلة
اول كان يدخل الزوج على زوجته وهو لم يرها بحياته فان
كانت جميلة فمن حظه وبارك الله في زواجه
وان كانت قبيحة فمن حظه ايضا والله يخلف عليه
لكن سيتعكر جو زوج الغير جميله ويلعن حظه العاثر مادرى
انه احيانا تكون القبيحة افضل حالا بكثير من الحلوة
فالقبيحة رغم عدم الجمال لكنها تحافظ على سمعة
زوجها وتخدمه وتستر عليه وتحفظه في نفسها وبماله والاهم ان
زوجها مايغار عليها
وياماقرانا عن الخائنات
والخائنين لم تكن من بينهم ذات الوجه االذميم والساتر الله وكثيرا
يقعن في براثن الخيانه الزوجية اما لسوء اصلها وتربيتها
فالرسول قال لاتتزوجوا
من خضيراء الدمن قالوا وماخضرا الدمن قال البنت الجميلة في
منبت السوء
اوتنفيذا للقاعدة الشرعية التي تقول كماتدين تدان فالزوج
الخائن ستخونه زوجته
ولكن ليس بالضرورة
وكانت هند ام معاوية رضي الله عنه تقول وهل تزني الحرة
فالمنظر الجميل يسرك ويبعد عنك الهلوسة والوسوسة
والجميل كلن
يتغنى يه وقال الدارمي قل للمليحة بالخمار الاسودي
ماذا صنعتي بناسك متعبد
ثم يقول جرير
ان العيون التي في طرفها حور قتلننا ثم لم يحيين
قتلانا ومجنون
ليلى مر من عند قوم يصلون لم يرهم فالحب يعمي
العيون ويبقى القلب يضخ من دمه لاستبقاء
لحب واستمراره في قلوب العشاق وكل ذلك لان المحب
اعجبه جمال حبيبته وصرعه حبها فالعلاقة
بين الجمال وبين الحب مترابطه ومتحده لاانفكاك لها
وكل العملية ترتبط مع بعضها



بقلمي