ديوااان الشاعر ســــــلطان زمـــانه

أنا حروفي في غيابك
لا هي حكي ولا هي قصيد
أكتب الظلمة وأعيد
وإنت يالفجر البعيد .. نامت عيونك

ياليت العمر يتوقف على حالة هنا جنبك
نعيش فيها ولا نخفف من الشوق اللى ما يوصف

احبك يللي عني ما سألت
ولا فكرت فيني ولا دريت
احبك يللي عني تغليت
ولا عرفت شنوفيني ولا حسيت
يادنياتعبت من اللي انا فيه
تعبت من اللي حبيته موت
ماأغليت حدعليه ولا حبيت
ولا أحد مثله بعيني شافيت
لو وين اروح مثله مالقيت
ولا مثل ريحته شميت
أحبه وأحبه وأحبه
وبيقى قلبي له مثل البيت

مريض المحبه داه ودواه بوصالك
الاكيف تبخل وأنت نظرتك تشفيني

كرهت الحال من صغري
فديت الموت لويدري
عساه بس يعبرني
وياخذني بسرعه لقبري
انا ودي اموت وارتاح من نفسي
خساره اضيع شبابي بين حزني وهمي
فديت الموت لو يدري بحال قلبي وضعفي
عساه بس يخاويني ومن حزني يريحني

تعال واقطـف بصوتـك زهـرة سنينـي
.............كـل المواعيـد عقبـك شمعهـا طـافـي

أتعبت قلبي من جفاك وتغليك
وتاهت بي الشرهة ولاأحد ذكرها
المشكله قلبي حلف مايخليك
ومدري متى ظروفك توقف ضررها
قلبي وعقلي والمشاعر تباريك
روحي هوت وروحك وحبك سحرها
الذنب ذنب الحب ماهو خطا فيك
هذا خطا نفسي وقدرها

نخاف من ايه والدنيا تحاسبنا على الثانية
بتاخذ مننا الاشواق وتعطينا حياة ثانية