|
۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ • كل مايخص رسولنا الڪريم وسيرٺه وسيرة الصحآبه •° |
![]() |
#11 |
![]() ![]() ![]() |
![]() عبدالله بن العباس حَبْرُ هذه الأمّة رضي الله عنه " نِعْمَ ترجُمانُ القرآنِ أنتَ " حديث شريف مـن هــو ؟ يُشبه ابن عباس ( عبد الله بن الزبير ) في أنه أدرك الرسول هو ابن العباس بن عبد المطلب بن هاشم ، عم الرسول فضله رأى ابن العباس جبريل -عليه السلام- مرّتين عند النبي قال ابن عساكر ( كان عبد الله أبيض طويلاً مشرباً صفرة ، جسيماً وسيماً ، صبيح الوجه ، له وفرة يخضب الحناء ، وكان يُسمّى الحَبْرُ والبحر ، لكثرة علمه وحِدّة فهمه ، حَبْرُ الأمّة وفقيهها ، ولسان العشرة ومنطيقها ، محنّكٌ بريق النبوة ، ومدعُوّ له بلسان الرسالة ( اللهم فقّهه في الدين ، وعلّمه التأويل ) وعن عمر قال قال النبي وكان عمـر بن الخطاب -رضي اللـه عنه- يحرص على مشورته ، وكان يلقبه ( فتى الكهـول ) وقد سئل يوما ( أنَّى أصَبْت هذا العلم ؟) فأجاب ( بلسان سئول ، وقلب عقول ) وكان عمر إذا جاءته الأقضية المعضلة قال لابن عبّاس ( إنّها قد طرأت علينا أقضية وعضل فأنت لها ولأمثالها ) ثم يأخذ بقوله قال ابن عبّاس ( كان عمـر بن الخطاب يأذن لأهل بـدرٍ ويأذن لي معهم ) فذكـر أنه سألهم وسأله فأجابـه فقال لهم ( كيف تلومونني عليه بعد ما ترون ؟!) وكان يُفتي في عهد عمر وعثمان إلى يوم مات علمه وبعد ذهاب الرسول كما يصور لنا اجتهاده بطلب العلم فيقول ( لما قُبِض رسول الله وعن عبد الله بن عباس قال ( كنتُ أكرمُ الأكابرَ من أصحاب رسول الله وكان ابن عبّاس يأتي أبا رافع ، مولى رسول الله ما قيل بابن عباس قال علي بن أبي طالب في عبد الله بن عبّاس ( إنّه ينظر إلى الغيب من سترٍ رقيقٍ ، لعقله وفطنته بالأمور ) وصفه سعد بن أبي وقاص فقال ( ما رأيت أحدا أحْضَر فهما ، ولا أكبر لُبّا ، ولا أكثر علما ، ولا أوسع حِلْما من ابن عباس ، ولقد رأيت عمر يدعوه للمعضلات ، وحوله أهل بدْر من المهاجرين والأنصار فيتحدث ابن عباس ولا يُجاوز عمر قوله ) وقال عنه عُبيد الله بن عتبة ( ما رأيت أحدا كان أعلم بما سبقه من حديث رسول الله وقال عُبيد الله بن أبي يزيد ( كان ابن عبّاس إذا سُئِلَ عن شيءٍ ، فإن كان في كتاب الله عزّ وجلّ قال به ، وإنْ لم يَكُن في كتاب الله عزّ وجل وكان عن رسول الله ووصفه مسلم من البصرة ( إنه آخذ بثلاث ، تارك لثلاث ، آخذ بقلوب الرجال إذا حدّث ، وبحُسْن الإستماع إذا حُدِّث ، وبأيسر الأمرين إذا خُولِف ، وتارك المِراء ومُصادقة اللئام وما يُعْتَذر منه ) قال مجاهد ( كان ابن عبّاس يسمى البحر من كثرة علمه ) وكان عطاء يقول ( قال البحرُ وفعل البحر ) وقال شقيق ( خطب ابن عباس وهو على الموسم ، فافتتح سورة البقرة ، فجعل يقرؤها ويفسّر ، فجعلت أقول ما رأيت ولا سمعت كلامَ رجلٍ مثله ، لو سَمِعَتْهُ فارس والروم لأسلمتْ ) تنوع ثقافته حدَّث أحد أصحابه ومعاصريه فقال لقد رأيت من ابن عباس مجلسا ، لو أن جميع قريش فخُرَت به لكان لها به الفخر ، رأيت الناس اجتمعوا على بابه حتى ضاق بهم الطريق ، فما كان أحد يقدر أن يجيء ولا أن يذهب ، فدخلت عليه فأخبرته بمكانهم على بابه ، فقال لي ( ضَعْ لي وضوءاً ) فتوضأ وجلس ، و قال ( اخرج إليهم ، فادْعُ من يريد أن يسأل عن القرآن وتأويله ) فخرجت فآذَنْتُهم ، فدخلوا حتى ملئُوا البيت ، فما سألوا عن شيء إلا أخبرهم وزادهم ، ثم قال لهم ( إخوانكم ) فخرجوا ليُفسِحوا لغيرهم ، ثم قال لي ( اخرج فادْعُ من يريد أن يسأل عن الحلال والحرام ) فخرجت فآذَنْتُهم ، فدخلوا حتى ملئُوا البيت ، فما سألوا عن شيء إلا أخبرهم وزادهم ، ثم قال ( إخوانكم ) فخرجوا ثم قال لي ( ادْعُ من يريد أن يسأل عن الفرائض ) فخرجت فآذَنْتُهم ، فدخلوا حتى ملئُوا البيت ، فما سألوا عن شيء إلا أخبرهم وزادهم ، ثم قال لي ( ادْعُ من يريد أن يسأل عن العربيّة والشّعر ) فآذَنْتُهم ، فدخلوا حتى ملئُوا البيت ، فما سألوا عن شيء إلا أخبرهم وزادهم دليل فضله كان أناسٌ من المهاجرين قد وجدوا على عمرفي إدنائه ابن عبّاس دونَهم ، وكان يسأله ، فقال عمر ( أمَا إنّي سأريكم اليومَ منه ما تعرفون فضله ) فسألهم عن هذه السورة إذا جَاءَ نَصْرُ اللهِ والفَتْحُ ** ورأيتَ النّاسَ يدخلونَ في دينِ اللهِ أفْواجاً ) سورة النصر آية (1،2) قال بعضهم ( أمرَ الله نبيه إذا جَاءَ نَصْرُ اللهِ والفَتْحُ والفتح فتح مكة ورأيتَ النّاسَ يدخلونَ في دينِ اللهِ أفْواجاً فهي آيتُكَ من الموت فسَبِّح بِحَمْدِ رَبِّكَ واسْتَغْفِرهُ إنّهُ كانَ تَوّاباً ) ثم سألهم عن ليلة القدر فأكثروا فيها ، فقال بعضهم ( كُنّا نرى أنّها في العشر الأوسط ، ثم بلغنا أنّها في العشر الأواخر ) وقال بعضهم ( ليلة إحدى وعشرين ) وقال بعضهم ( ثلاث و عشريـن ) وقال بعضهم ( سبع وعشريـن ) فقال بعضهم لابـن عباس ( ألا تكلّم !) قال ( الله أعلم ) قال ( قد نعلم أن الله أعلم ، إنّما نسألك عن علمك ) فقال ابن عبّاس ( الله وترٌ يُحِبُّ الوترَ ، خلق من خلقِهِ سبع سموات فاستوى عليهنّ ، وخلق الأرض سبعاً ، وخلق عدّة الأيام سبعاً ، وجعل طوافاً بالبيت سبعاً ، ورمي الجمار سبعاً ، وبين الصفا والمروة سبعاً ، وخلق الإنسان من سبع ، وجعل رزقه من سبعٍ ) قال عمر ( وكيف خلق الإنسان من سبعٍ ، وجعل رزقه من سبعٍ ؟ فقد فهمت من هذا أمراً ما فهمتُهُ ؟) قال ابن عباس ( إن الله يقول ولقَد خَلَقْنا الإنسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِين ** ثم جَعَلنَاهُ نُطْفَةً في قرارٍ مَكين ** ثُمّ خَلقْنا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنا العَلَقةَ مُضْغَةً فخَلَقْنا المُضْغَةَ عِظاماً فَكَسَونا العِظامَ لَحْماً ثُمّ أنشَأناهُ خَلقَاً آخَرَ فتباركَ اللّهُ أحْسَنُ الخالقِين ) سورة المؤمنون آية (12-14) ثم قرأ أنّا صَبَبْنا الماءَ صَبّاً ** ثم شقَقْنَا الأرضَ شَقّاً ** فأنْبَتْنا فيها حَبّاً ** وعِنَباً وقَضْباً ** وزَيْتوناً و نخلاً ** وحدائِقَ غُلباً ** وفاكِهَةً وأبّاً ) سورة عبس آية (25-31) وأمّا السبعة فلبني آدم ، والأبّ فما أنبتت الأرض للأنعام ، وأمّا ليلة القدر فما نراها إن شاء الله إلا ليلة ثلاثٍ وعشرين يمضينَ وسبعٍ بقين ) المنطق والحجة بعث الإمام علي -كرم الله وجهه- ابن عباس ذات يوم الى طائفة من الخوارج ، فدار بينه وبينهم حوار طويل ، ساق فيه الحجة بشكل يبهر الألباب فقد سألهم ابن عباس ( ماذا تنقمون من علي ؟) قالوا ( ـ نَنْقِم منه ثلاثا أولاهُن أنه حكَّم الرجال في دين الله ، والله يقول إن الحكْمُ إلا لله ، والثانية أنه قاتل ثم لم يأخذ من مقاتليه سَبْيا ولا غنائم ، فلئن كانوا كفارا فقد حلّت له أموالهم ، وإن كانوا مؤمنين فقد حُرِّمَت عليه دماؤهم ، والثالثة رضي عند التحكيم أن يخلع عن نفسه صفة أمير المؤمنين استجابة لأعدائه ، فإن لم يكن أمير المؤمنين فهو أمير الكافرين ) وأخذ ابن عباس يُفَنّد أهواءهم فقال ( أمّا قولكم إنه حَكّم الرجال في دين الله فأي بأس ؟ إن الله يقول ( يا أيها الذين آمنوا لا تقتُلوا الصَّيْد وأنتم حُرُم ، ومن قتَله منكم مُتَعمدا فجزاء مِثلُ ما قَتَل من النعم يحكم به ذوا عَدْل منكم ) فَنَبئوني بالله أتحكيم الرجال في حَقْن دماء المسلمين أحق وأوْلى ، أم تحكيمهم في أرنب ثمنها درهم ؟! وأما قولكم إنه قاتل فلم يسْبُ ولم يغنم ، فهل كنتم تريدون أن يأخذ عائشة زوج الرسول وأم المؤمنين سَبْياً ويأخذ أسلابها غنائم ؟؟ وأما قولكم أنه رضى أن يخلع عن نفسه صفة أمير المؤمنين حتى يتم التحكيم ، فاسمعوا ما فعله رسول الله يوم الحديبية ، إذ راح يُملي الكتاب الذي يقوم بينه وبين قريش فقال للكاتب ( اكتب هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله) فقال مبعوث قريش ( والله لو كنا نعلم أنك رسول الله ما صَدَدْناك عن البيت ولا قاتلناك ، فاكتب هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله ) فقال لهم الرسول ( والله إني لرسول الله وإن كَذَّبْتُم ) ثم قال لكاتب الصحيفة ( اكتب ما يشاءون ، اكتب هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله ) واستمر الحوار بين ابن عباس والخوارج على هذا النسق الباهر المعجز ، وما كاد ينتهي النقاش حتى نهض منهم عشرون ألفا معلنين اقتناعهم ، وخروجهم من خُصومة الإمام علي أخلاق العلماء لقد كان ابن عباس -رضي الله عنه- حَبْر هذه الأمة يمتلك ثروة كبيرة من العلم ومن أخلاق العلماء ، وكان يفيض على الناس بماله بنفس السماح الذي يفيض به علمه ، وكان معاصروه يقولون ( ما رأينا بيتا أكثر طعاما ، ولا شرابا ولا فاكهة ولا عِلْما من بيت ابن عباس ) وكان قلبه طاهر لا يحمل الضغينة لأحد ويتمنى الخير للجميع ، فهو يقول عن نفسه ( إني لآتي على الآية من كتاب الله فأود لو أن الناس جميعا علموا مثل الذي أعلم ، وإني لأسمع بالحاكم من حكام المسلمين يقضي بالعدل ويحكم بالقسط فأفرح به وأدعو له ، ومالي عنده قضية ، وإني لأسمع بالغيث يصيب للمسلمين أرضا فأفرح به ومالي بتلك الأرض سائِمَة ) وهو عابد قانت يقوم الليل ويصوم الأيام وكان كثير البكاء كلما صلى وقرأ القرآن ركب زيد بن ثابت فأخذ ابن عبّاس بركابه فقال ( لا تفْعل يا ابن عمّ رسول الله موقفه من الفتنة لقد كان لابن عباس أراء في الفتنة بين علي ومعاوية ، أراء ترجو السلام لا الحرب ، والمنطق لا القَسْر ، على الرغم من أنه خاض المعركة مع الإمام علي ضد معاوية ، فقد شهد مع علي ( الجمل ) و ( صفين ) ، لأنه في البداية كان لابد من ردع الشقاق الذي هدد وحدة المسلمين ، وعندما هَمّ الحسين -رضي اللـه عنه- بالخروج الى العـراق ليقاتل زيادا ويزيـد ، تعلّق ابن عباس به واستماتَ في محاولـة منعه ، فلما بلغه نبأ استشهاده ، حـزِنَ عليه ولزم داره البصرة وكان ابن عباس أمير البصرة ، وكان يغشى الناس في شهر رمضان ، فلا ينقضي الشهر حتى يفقههم ، وكان إذا كان آخر ليلة من شهر رمضان يعظهم ويتكلّم بكلام يروعهم ويقول ( مَلاكُ أمركم الدّين ، ووصلتكم الوفاء ، وزينتكم العلم ، وسلامتكم الحِلمُ وطَوْلكم المعروف ، إن الله كلّفكم الوسع ، اتقوا الله ما استطعتم ) الوصية قال جُندُب لابن عباس ( أوصني بوصية ) قال ( أوصيك بتوحيد الله ، والعمل له ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، فإن كل خير أنتَ آتيه بعد هذه الخصال منك مقبول ، وإلى الله مرفوع ، يا جُندُب إنّك لن تزداد من يومك إلا قرباً ، فصلّ صلاة مودّع ، وأصبح في الدنيا كأنّك غريب مسافر ، فإنّك من أهل القبور ، وابكِ على ذنبك ، وتُبْ من خطيئتك ، ولتكن الدنيا أهون عليك من شِسْعِ نَعْلَيك ، وكأنّ قد فارقتها ، وصرت إلى عدل الله ، ولن تنتفع بما خلّفت ، ولن ينفعك إلا عملك ) اللسان قال ابن بُرَيْدة ( رأيت ابن عباس آخذاً بلسانه ، وهو يقول ( وَيْحَكَ ، قُلْ خيراً تغنمْ أوِ اسكتْ عن شرّ تسلم ، وإلا فاعلم أنك ستندم ) فقيل له ( يا ابن عباس ! لم تقول هذا ؟) قال ( إنّه بلغني أنّ الإنسان ليس على شيءٍ من جسده أشدَّ حنقاً أو غيظاً يوم القيامة منه على لسانه ، إلا قال به خيراً أو أملى به خيراً ) المعروف وقال ابن عبّاس ( لا يتمّ المعروف إلا بثلاثة تعجيله ، وتصغيرُه عنده وسَتْرُهُ ، فإنه إذا عجَّله هيّأهُ ، وإذا صغّرهُ عظّمَهُ ، وإذا سَتَرهُ فخّمَهُ ) معاوية وهرقل كتب هرقل إلى معاوية وقال ( إن كان بقي فيهم من النبوة فسيجيبون عمّا أسألهم عنه ) وكتب إليه يسأله عن المجرّة وعن القوس وعن البقعة التي لم تُصِبْها الشمس إلا ساعة واحدة ، فلمّا أتى معاوية الكتاب والرسول ، قال ( هذا شيء ما كنت أراه أسأل عنه إلى يومي هذا ؟) فطوى الكتاب وبعث به إلى ابن عباس ، فكتب إليه ( إنّ القوس أمان لأهل الأرض من الغرق ، والمجرّة باب السماء الذي تنشق منه ، وأمّا البقعة التي لم تُصبْها الشمس إلا ساعة من نهار فالبحر الذي انفرج عن بني إسرائيل ) وفاته وفي آخر عمره كُفَّ بصره ، وفي عامه الحادي والسبعين دُعِي للقاء ربه العظيم ، ودُفِنَ في مدينة الطائف سنة ( 68 هـ ) يتبع |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
المسارعة الى رضوان الله | مديح ال قطب | ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ | 11 | 04-23-2020 08:38 PM |
مواقف لبعض الصحابة رضوان الله عليهم في قوة إيمانهم واعتمادهم على الله (2 - 2) | عطر الزنبق | ۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ | 7 | 03-07-2020 07:55 PM |
مواقف لبعض الصحابة رضوان الله عليهم في قوة إيمانهم واعتمادهم على الله (1-2) | عطر الزنبق | ۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ | 6 | 03-07-2020 07:55 PM |
موسوعة قصص الانبياء عليهم السلام ....فيديو. | عطر الزنبق | ۩۞۩{عالم القصة والرواية }۩۞۩ | 31 | 11-26-2019 02:09 AM |
لماذا تأخر الصحابة ( رضوان الله عليهم) في دفن الرسول عليه الصلاة والسلام.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ | 12 | 07-11-2019 10:37 PM |