|
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
الجزء الثاني
بعد مرور شهر عالحادث ( في بيت ابراهيم ) خلال الشهر الفائت اللي كان من أصعب الشهور على بيت أبو خالد تقريبا بدأ الهدوء يعم وقدروا انهم يتخطون الأزمة ، لكن الوحيدة اللي لين ألحين عايشة بين دموعها وأحزانها هي ( مها ) اللي كل شوي تذكر أمها وأبوها وما تقدر تحبس دموعها لما تشوف عيال عمها مع أمهم وابوهم . طبعا ابراهيم قرر انه ياخذ مها تعيش معاه عشان يربيها لانها بنت أخوه اللي يحبه ورفض انها تعيش مع أخوالها في السعودية . ********************* في غرفتها وبين ذكرياتها أخذت تسمع صوت ضحكات أمها وهي تعلق على رسوماتها ، عبير : ندى وش هذا اللي رسمتيه . مها : هذا أبوي . عبير : ههههههههههه هذا أبوك ولا باباي ، أبوك أحلى من كذا . مها : يمه لا تضحكين على رسمتي ، لازم تشجعيني . يقطع حبل أفكارها صوت الباب . مها : تفضل . أم خالد : مها ليش قاعدة بروحج ، تعالي قعدي معانا . مها : تعبانه ما أقدر . أم خالد : تعالي عمك جا ويبي يشوفج . مها هني نطت على طول لأنها تحب عمها وايد لأنه يذكرها بأبوها والشبه كان واضح بينهم وصلت مها للصالة عند عمها وصارت تحضنه وتبوسه وهو مستانس عليها . ماجد : وع ما بغيت تبوس إلا هاللوعة . ابراهيم : الا قول انك محتر جا اللي أصغر منك وخذ عنك الدلال . ماجد : أنا احتر من هذي وبعدين الدلع لليهال والبنات وانا ريال . ابراهيم : وانت أصلا يحصل لك . ماجد هو أصغر عيال ابراهيم وكان مدلل العائلة ، لكن بعد ما جت مها قل الاهتمام فيه . ماجد : وع يالشيفة . ماجد كان يحب ينرفزها لأن شكلها وهي معصبة يجنن ، كانت مها ماخذه من أمها بياضها وشعرها الأسود الناعم ومن أبوها عيونه العسلية الوسيعة . مها : إذا أنا شيفة انت وشو . هني يدخل خالد : ها من قال عن مها شيفة ، أكيد واحد سيبال . ماجد : محد سيبال غيرك . نطت مها في حضن خالد : شوف خالد خذ لي حقي منه . خالد : أكيد ولا يهمج لو قال لج أي شي تعالي قولي لي على طول وانا أراويج فيه . مها اللي بدت تتعود عليهم وعالجو في بيت عمها وكلهم تقريبا حبوها لبراءتها وعفويتها . وأم خالد كانت تحب مها وتعاملها مثل بنتها لأنها يتيمة ومحتاجة حنان الأم ومها بعد حبتها وايد . انتهت العطلة الصيفية وبدت المدارس وطبعا مها جابوا كل أوراقها وشهاداتها وسجلوها في المدرسة وكانت في الصف الخامس . خالد تخرج من الجامعة والتحق بالعمل في شركة أبوه . ماجد خلص الثانوية العامة وقرر يسافر يخلص دراسته بأمريكا في مجال هندسة البترول . نورة بنت ابراهيم كانت في استراليا مع زوجها اللي عنده دورة أربع سنوات وبقى منهم ثلاث سنوات وبيرجعون بعدها . * * * * * تمر الأيام وتبقى الذكريات محفورة على جدران الزمن بحلوها ومرها وحدها الأيام القادرة على مسح ما مضى من احزان . خلصت مها المرحلة الابتدائية وهي الآن على أبواب المرحلة الاعدادية ، مها بنت ذكية تحب الدراسة ومتفوقة فيها وقررت أنها بتكون محامية مثل أبوها . ها قد مرت سنتان على الحادث المؤسف وبدأت الجروح في الالتئام وحان لهذه العائلة أن تذوق طعم الفرح ، فكانت المناسبة السعيدة التي أدخلت البهجة عليهم وهي خطوبة خالد من بنت خاله ( عليا ) . بيت خال خالد اسمه ( جاسم ) وينادونه أبو منصور . أم منصور ( عائشة ) منصور الولد الكبير في عمر خالد 24 سنة . علياء 22 سنة . هيفاء 20 سنة . طبعا أم خالد اقترحت على ولدها تزوجه بنت أخوها وأقنعته وتمت الخطوبة . الجزء الثالث ( في بيت أبو خالد ) خالد كان كاشخ حده ومستانس ولما شافته مها انبهرت بكشخته ووسامته مها : واو شالكشخة . خالد : طبعا أعجبج . مها : اشرايك بفستاني . خالد : وع يلوع الجبد . مها : زين ما عليه أنا أمدحك وانت تعيب علي . خالد مات على شكلها وهي معصبة وتم يضحك . مها وخالد صاروا مثل الاخوان ما كان بينهم أي تكليف . وهني جت أم خال وفي يدها المبخر تبخر خالد وتعطره عشان تكمل الكشخة . مها : وانا يمه أبي بخور . خالد : البخور للحلوين بس ، الجياكر لا . أم خالد : إذا مها جيكرة منو الحلو بالله . طبعا مها كبرت شوي وبدت ملامحها في البروز وكانت لابسه فستان زهري مطرز بورود ناعمة وطالع ناعم على جسمها ، ومع التسريحة الطفولية ومكياجها الخفيف طالعة رووووعة مها : ايه يمة قوليله من الصبح وهو يعيب . أم خالد : أنا أراهن أن أحلى وحدة في الحفلة بتكون مها . خالد : اعترف جدام راي أم خالد محد له راي ، مدام أم خالد قالت مها أحلى وحده يعني مها أحلى وحدة . وهني وصل أبو خالد : طبعا مها بنتي أحلى وحده . كان أبو خالد جاي من المطار ومعاه بنته نورة اللي وصلت عشان تحضر ملكة أخوها . نورة : سربرايز . أم خالد : وي بنتي فديت هالويه أنا . وتمت نورة تسلم على أمها وأخوها . وأخيرا انتبهت لوجود مها . نورة : منو هذي القمر أكيد مها . مها استانست وطالع خالد تحره . خالد : لا تحاولين خطيبتي أحلى وحده اليوم في الحفلة بتصك عليج . نورة كانت منبهرة من بنت عمها ومن جمالها وصارت تبوسها وتحضنها . خالد : يا سلام قام حضج يا مهووي الكل معجب اليوم شسالفة . نورة : وي فديتها بنت عمي ما توقعتها حلوة جذي . هني مها استحت واحمرت خدودها . أبو خالد : بس يلا عاد خلوا لبنية فحالها وكل واحد يروح يتزهب ما بقى شي عالحفلة . ( بيت أبو منصور ) الساعة تشير للثامنة مساء ، الأنوار مضاءة والمعازيم بدوا يترسون المكان . وصلت عائلة أبو خالد نزلت أم خالد ونورة ومها صوب الحريم . وخالد وأبوه صوب الرياييل . طبعا ماجد ما قدر يحضر لأنه كان عنده امتحانات وقال انه بيعوض أخوه وبيحضر العرس . دخلت أم خالد ونورة ومها ، نورة كانت وايد أنيقة فستانها أنيق أكيد يايبته معاها من استراليا واكسسواراتها كانت روعة . كانت مملوحة حنطية وشعرها ناعم متوسطة الطول . بس مها كانت مغطيه عالكل أول ما دشت الكل التفت صوبها وأصوات تسمي بالرحمن عليها كانت فعلا ملفتة للنظر ومثل ما قالت أم خالد أحلى وحدة في الحفلة . عالساعة تسع نزلت العروس وكان معاها أختها هيفا وأمها ، وصوت الموسيقى يرافق نزول العروس . كانت علياء على قدر من الجمال وواثقة من نفسها ، تمشي والكل عيونه مشدودة لها لين وصلت الكوشة وقعدت . الكل بارك لها وتموا البنات مستانسين ويرقصون ، والمصورة تصور العروس . رقصت نورة مع هيفاء ، ورقصوا صديقات علياء ، وكانت مها اطالعهم ومستانسة . نورة راحت لمها وخذتها من يدها عشان ترقص معاها . بس مها استحت لأنها أول مرة ترقص في حفلة جدام الناس ، لكن نورة شجعتها ورقصت معاها ، والحريم منبهرات من رقصها ورقتها وجمالها . وحدة رفيجة أم خالد اسمها بدرية تكلم أم خالد . بدرية : ما شالله عليها مها على منو طالعة أمها ولا أبوها . أم خالد : ماخذه من الاثنين . بدرية : عيل ماجد مابيتعب عروسة موجودة . أم خالد : ويه تو الناس لبنيه توها صغيرة . بدرية : الصغير يكبر وعلى ما يتخرج ماجد بتكون جاهزة . أم خالد : يصير خير يا وخيتي توهم صغار . بدرية وجنها تجس النبض : إذا ما تبونها قولولي ترى ولدي بعمر ماجد ولين يخلص دراسته بخطبها له . هني أم خالد تضايقت : وشو ولدج لا ولد عمها أولى . بدرية : سكتت ولا ردت . عالساعة عشر ونص أم خالد تقول للحريم يتغطون لأن خالد بيدش . تغطوا الحريم إلا نورة ومها ، دش خالد وأم خالد تيبب ومستانسة بولدها وبنت أخوها . باركوا الحريم للمعاريس ويوم خالد شاف مها ناداها وجت . هني عليا يوم شافت ندى بحلاوتها احترت وتنرفزت ، بس خالد طبعا مها اخته ومها خالد أخوها وهذي عايلتها اللي معوضينها عن أهلها . مها : مبروك خالد ، مبروك عليا . عليا بدون نفس : الله يبارك فيج . ولاحظ خالد طريقة عليا وقام يطالعها بنظرات . عليا : خير في شي . خالد : مها روحي نورة تبيج ، راحت مها . خالد : عليا وش سويتي . عليا : ما سويت شي . خالد : اشلون تردين عليها بهطريقة . عليا تجاهلته ولا ردت وتموا ساكتين . عالساعة وحدة خلصت الحفلة وكلن رد لبيته |
![]() ![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
رواية مئة عام من العزلة | انثى برائحة الورد | ۩۞۩{سكون اليوتيوب YouTube }۩۞۩ | 8 | 01-27-2022 11:58 AM |
رواية حب اسطورة العشق.. | رواية حب | الارشيف | 9 | 06-03-2013 01:24 PM |
يآابختكم مين قدكم |..رواية حب عندكم ~ْ | ✗ ┋ مِلّأًڳً أٌلَڳِوٌنُ ┋ ✗ | ۩۞۩{ مرافئ الترحيب والإستقبال }۩۞۩ | 14 | 12-08-2012 08:48 PM |
أحدى خربشات..رواية حب.. | رواية حب | ۩۞۩{الخواطر وعذب الكلام }۩۞۩ | 7 | 11-30-2012 03:50 AM |
رواية كفى يا قلبي | هدوء القمر | ۩۞۩{عالم القصة والرواية }۩۞۩ | 14 | 11-14-2012 07:09 AM |