ومن الذكريات انني سافرت لاحدى الدول وكانت سيارتي قديمة واطاراتها مستهلكة لم افطن لمتانتها غشتني النقشه ولما تعديت الجوازات وسلكت طريق جميل معتدل ساعة الغروب وبعد لحظات بنشر الاطار الأول فركبت الاحتياطي ومشيت وقبل ان اصل المدينة القادمة بنشر الاطار وحيث ماعندي احتياط بقيت واقف بمكاني انتظر فرج الله بالصحراء وبليل مظلم ولاعندي سلاح احمي به نفسي وبعد ساعة وصلت دورية شرطة فطلبت منهم النجدة بإصلاح الاطار فاكثروا اطار سيارتي من اجل تصليحه وليومك ماردوا حاميها حراميها مع انني ضيف عليهم لكن معروفه ماينفع الطيب بالشاوي ياعاد ماترفع الدبوس وبعد ساعتين وقفت سيارة عندي ولماعرف السالفة اخذني معه لسكنه فامرحت عنده ومن الصباح اخذني لمحل الإطارات فاشترينا جديدة ثم رحلت لاكمال الرحلة طلع الشخص يقيم بالجهراء فعطف علي وانقذني من الورطة عقبها اذا بغيت اسافر اشتري إطارات جديدة استفدت من الدرس وعرفت ان بعض الدول لديها موظفين وشرطة لايحمون ضيوفهم بل يسلبونهم مالهم وتجد هذا بكثير من الدول