|
![]() |
![]() |
#91 |
![]() ![]() |
![]()
ويقول امرؤ القيس
في فاطمة: قِفا نَبكِ مِن ذِكرى حَبيبٍ وَمَنزِلِ بِسِقطِ اللِوى بَينَ الدَخولِ فَحَومَلِ فَتوضِحَ فَالمِقراةِ لَم يَعفُ رَسمُه لِما نَسَجَتها مِن جَنوبٍ وَشَمأَلِ تَرى بَعَرَ الآرامِ في عَرَصاتِه وَقيعانِها كَأَنَّهُ حَبُّ فُلفُلِ كَأَنّي غَداةَ البين يَومَ تَحَمَّلو لَدى سَمُراتِ الحَيِّ ناقِفُ حَنظَلِ وُقوفاً بِها صَحبي عَلَيَّ مَطِيِّهُم يَقولونَ لا تَهلِك أَسىً وَتَجَمَّلِ وَإِنَّ شِفائي عَبرَةٌ مَهَراقَةٌ فَهَل عِندَ رَسمٍ دارِسٍ مِن مُعَوَّلِ كَدَأبِكَ مِن أُمِّ الحُوَيرِثِ قَبلَه وَجارَتِها أُمِّ الرَبابِ بِمَأسَلِ فَفاضَت دُموعُ العَينِ مِنّي صَبابَةً عَلى النَحرِ حَتّى بَلَّ دَمعِيَ مِحمَلي أَلا رُبَّ يَومٍ لَكَ مِنهُنَّ صالِحٌ وَلا سِيَّما يَومٍ بِدارَةِ جُلجُلِ وَيَومَ عَقَرتُ لِلعَذارى مَطِيَّتي فَيا عَجَباً مِن كورِها المُتَحَمَّلِ فَظَلَّ العَذارى يَرتَمينَ بِلَحمِه وَشَحمٍ كَهُدّابِ الدِمَقسِ المُفَتَّلِ وَيَومَ دَخَلتُ الخِدرَ خِدرَ عُنَيزَةٍ فَقالَت لَكَ الوَيلاتُ إِنَّكَ مُرجِلي تَقولُ وَقَد مالَ الغَبيطُ بِنا مَع عَقَرتَ بَعيري يا اِمرَأَ القَيسِ فَاِنزُلِ فَقُلتُ لَها سيري وَأَرخي زِمامَهُ وَلا تُبعِديني مِن جَناكِ المُعَلَّلِ فَمِثلُكِ حُبلى قَد طَرَقتُ وَمُرضِعٍ فَأَلهَيتُها عَن ذي تَمائِمَ مُحوِلِ إِذا ما بَكى مِن خَلفِها اِنصَرَفَت لَهُ بِشِقٍّ وَتَحتي شِقُّها لَم يُحَوَّلِ وَيَوماً عَلى ظَهرِ الكَثيبِ تَعَذَّرَت عَلَيَّ وَآلَت حَلفَةً لَم تُخَلَّلِ أَفاطِمَ مَهلاً بَعضَ هَذا التَدَلُّلِ وَإِن كُنتِ قَد أَزمَعتِ صَرمي فَأَجمِلي وَإِن تَكُ قَد ساءَتكِ مِنّي خِلقَةٌ فَسُلّي ثِيابي مِن ثِيابِكِ تَنسُلِ أَغَرَّكِ مِنّي أَنَّ حُبَّكِ قاتِلي وَأَنَّكِ مَهما تَأمُري القَلبَ يَفعَلِ وَما ذَرَفَت عَيناكِ إِلّا لِتَضرِبي بِسَهمَيكِ في أَعشارِ قَلبٍ مُقَتَّلِ |
![]()
أنا غُصنٌ نما من غصون الأدب
وإذا لم أكن أفضل من غيري فأنا على الأقل مختلفة عنهم ![]() |
![]() |
#92 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() الرسم يحتاج ورقةً وقلم رصاصٍ وسبعة ألوانٍ أما الكتابة فتحتاج جرحًا و ورقةً وقلم رصاص •~ . هذا ما قاله محمود درويش عندما سأله المذيع في أحّد اللقاءات عن سبب تركهِ لهواية الرسم وتوجّهه للكتابة •~ |
![]()
مَليحَةٌ لا يَفيها حَرف ، ولو قلتُ
قصيدةً فيها بعد الألف ...! ![]() |
![]() |
#93 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() من أنا بعد ليل الغريبةِ أنهضُ منْ حُلُمِي خائفاً من غُموض النَّهَارِ عَلَى مَرْمَرِ الدّار ..ِمِنْ عتْمةِ الشَّمْسِ في الْوَرْدِ مِنْ ماء نافُورَتِي خائفاً من حليبٍ على شَفَة التّين منْ لُغَتِي خائِفاً من هواء يمشَّطُ صفْصافةً خائفاً خائفاً منْ وُضوح الزمان الْكثيف ومنْ حاضر لَمْ يَعُدْ حاضراً خائفاً منْ مُروري على عالمٍ لَمْ يَعُدْ عالمي أيُّها الْيأْس كُنْ رَحْمَة ..أيُّها الْموْتُ كُنْ نِعْمةً للْغَريبِ الذي يبصرُ الغيب أوضح منْ واقعٍ لم يعد واقعاً سَوْفَ أَسْقُطُ منْ نَجْمَةٍ في السماءِ إلى خَيْمةً في الطَّريق ..ِ إلَى أَيْن ؟ أَيْنَ الطَّريقُ إلى أيِّ شْيء؟ أرى الغيْبَ أَوْضَحَ منْ شارعٍ لم يَعُدْ شارعِي مَنْ أَنا بَعْدَ ليل الْغَريبةْ؟ أيها الغيْبُ لا قَلْبَ للحُّب ِ لَا قلْبَ للحُبّ أَسْكُنُهُ بَعْدَ لَيْلِ الْغَرِيبَةْ •~ |
![]()
مَليحَةٌ لا يَفيها حَرف ، ولو قلتُ
قصيدةً فيها بعد الألف ...! ![]() |
![]() |
#94 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() و أنا في ضيافةِ هذا النهار أميرٌ على حصَّتي من رصيفِ الخريف و أنسى مَن المُتّكلِّمُ فينا لفرطِ التشابه بين الغيابِ و بين الإيابِ إذا اجتمعا في نواحي الكمنجات لا أتذكّر قلبي إلا إذا شقَّهُ الحبُّ نصفين أو جفَّ من عطش الحب أو تركتني على ضفة النهر إحدى صفاتك ! ضيفاً على لحظة عابرةْ .. أتشبّثُ بالصحو لا أمسَ حولي و حولك.. لا ذاكرة فلتكن مَعْنوياتُنا عالية •~ |
![]()
مَليحَةٌ لا يَفيها حَرف ، ولو قلتُ
قصيدةً فيها بعد الألف ...! ![]() |
![]() |
#95 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لو استطعتُ ملكتُ عُمرَكِ ساعةً ودقيقةً منذ الولادهْ حتى محاولة انتحاري حول خَصْرِكْ وسرقت نعناع الطفولة من خُطاكِ وشرق شَعْرِكْ ولو استطعتُ قتلت من رسموا فراشة ركبتيكِ وشاهدوا الحجلَ المراوعَ فوق صدرِكْ ولو استطعت لكنتُ عبداً أو إلهاً في مَمَرِّكْ وأعدتُ تكوين الخليقة كي أكون الموجة الأولى لبحرِكْ ..والصرَّخةَ الأولى لبرِّكْ ولو استطعتُ لكنتُ أُدْرِكُ أننا ثَمَرٌ على وشكِ السقوطِ عن الشجرْ •~ محمود درويش : الأسطورة |
![]()
مَليحَةٌ لا يَفيها حَرف ، ولو قلتُ
قصيدةً فيها بعد الألف ...! ![]() |
![]() |
#96 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ريتا تَحْتسي شايَ الصَّباحِ وتُقَشِّرُ التُّفاحة الأُولى بعشر زنابقٍ وتقول لي : لا تقرأ الآن الجريدة فالُّطبول هي الطُّبولُ والحَرْبُ لَيْسَتْ مِهْنَتي وأَنا أَنا .. هَلْ أَنتَ أَنتَ ؟ أَنا هُوَ .. هو مَنْ رآكِ غَزالةً ترمي لآلئَها عَلَيْه هُوَ مَنْ رَأى شَهَواتِهِ تَجْري وَراءَك كالغَدير هُوَ مَنْ رَآنا تائهَيْن تَوَحَّدا فَوْقَ السَّرير وتَباعَدا كَتَحيَّة الْغُرباء في الْميناءِ يأْخُذُنا الرَّحيلُ في ريحِهَ وَرَقاً أمام فَنادِق الْغُرَباء مثلَ رسائلٍ قُرِئَتْ على عَجَلٍ أَتأَخُذُني مَعَكْ ؟ فَأكونَ خاتم قَلْبكَ الْحافي أتأْخُذُني مَعَكْ .. فَأكونَ ثَوْبَكَ في بلادٍ أَنْجَبَتْكَ ..لتَصْرعَكْ وأكون تابوتا من النعناع يحمل مصرعك وتَكونَ لي حَيّاً ومَيْتاً ضاعَ يا ريتا الدِّليلُ والحُبُّ مِثْلُ المَوْتِ وَعَدٌ لا يُرَدُّ .. ولا يَزولُ ريتا تُعِدّ لِي النَّهارْ حَجَلاً تَجمَّعَ حَوْلَ كَعْبِ حِذائها العالي: #صَباحُ_الخَيْرِ_يا_ريتا وغَيْماً أزْرَقاً للياسَمينَة تَحْتَ إبْطَيْها: صَباحُ الخَيْرِ يا ريتا وفاكِهَةً لضَوْء الفَجْرِ: يا ريتا صَباحُ الخَيْرِ يا ريتا أعيديني إلى جَسَدي لِتَهْدَأ لَحْظَةَ إبَرُ الصَّنَوْبِر في دَمي المَهْجورِ بَعْدَك كُلَّما عانَقْتُ بُرَجَ العاجِ فرت من يَدَيّ يَمامتان قالت : سَأَرْجعُ عِنْدما تَتبَدِّلُ الأيَّامُ والأحْلامُ يا ريتا طويلُ هذا الشَّتاءُ •~ محمود درويش |
![]()
مَليحَةٌ لا يَفيها حَرف ، ولو قلتُ
قصيدةً فيها بعد الألف ...! ![]() |
![]() |
#97 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() في كُلِّ ريحٍ تَعْبَثُ امرأةٌ بشاعرها خُذِ الجهةَ التي أَهديتني الجهةَ التي انكَسَرتْ وهاتِ أُنوثتي لم يَبْقَ لي إلاّ التَأمُّلُ في تجاعيد البُحَيْرَة خُذْ غدي عنِّي وهاتِ الأمس واتركنا معاً لا شيءَ بعدَكَ سوف يرحَلُ أَو يَعُودُ وخُذي القصيدةَ إن أَردتِ فليس لي فيها سواكِ خُذي (( أَنا )) كِ .. سأُكْملُ المنفى بما تركَتْ يداكِ من الرسائل لليمامِ فأيُّنا منا (( أَنا )) لأكون آخرَها ؟ ستسقطُ نجمةٌ بين الكتابة والكلامِ وتَنْشُرُ الذكرى خواطرها : وُلِدْنا في زمان السيف والمزمار بين التين والصُبَّار كان الموتُ أَبطأَ ..كان أَوْضَح كان هُدْنَةَ عابرين على مَصَبِّ النهر أَما الآن فالزرُّ الإلكترونيُّ يعمل وَحْدَهُ من أَيِّ ريح جئتِ ؟ قولي ما اسمُ جُرْحِكِ أَعرفِ الطُرُقَ التي سنضيع فيها مَرّتيْنِ ! وكُلُّ نَبْضٍ فيكِ يُوجعُني ويُرْجِعُني إلى زَمَنٍ خرافيّ ويوجعني دمي والملحُ يوجعني ويوجعني الوريدُ •~ محمود درويش |
![]()
مَليحَةٌ لا يَفيها حَرف ، ولو قلتُ
قصيدةً فيها بعد الألف ...! ![]() |
![]() |
#98 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
سأمدح هذا الصباح الجديد
سأنسى الليالي .. كل الليالي وأمشي إلى وردة الجار أخطف منها طريقتها في الفرح سأقطف فاكهة الضوء من شجر واقف للجميع سأملك وقتا لأسمع لحن الزفاف على ريش هذا الحمام سلام على كل شيء سلام على من يملكون من الوقت وقتا لكي يقرأوا.. وسلام على المتعبين •~ محمود درويش |
![]()
مَليحَةٌ لا يَفيها حَرف ، ولو قلتُ
قصيدةً فيها بعد الألف ...! ![]() |
![]() |
#99 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() قال لي بعدما كسر الكأس: لا تَصِفِ الشعرَ يا صاحبي بالجميل ولا بالقويّ فليس هنالك شعر قويّ وشعر جميل هنالك شعر يُصِيُبكَ سرّاً بعَدْوى الكتابة والانفصام فتهذي وتخرُجُ ذاتك منك إلى غيرها وتقول: أنا هُوَ هذا وهذا .. ولستُ أنا وتطيل التأمُّل في الكلمات وحين تجس لها نبضها تشرئبُّ وتهمس في أُذنيك: اقترب وابتعد واغترب واتّحد ويسيل حليب من الليل تشعر أنك طفلٌ سيُولَدُ عما قليل •~ محمود درويش |
![]()
مَليحَةٌ لا يَفيها حَرف ، ولو قلتُ
قصيدةً فيها بعد الألف ...! ![]() |
![]() |
#100 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
سلمت على اختيارك لهذا الموضوع
فمثل هذا الشاعر العظيم يستحق ان نعطي له جناحا خاصا في المنتدى له ولكتاباته الرائعة وكلماته القوية رحمه الله من اكثر ما اعجبني له قصيدة سجل انا عربي وبالخصوص: سجِّل! أنا عربي ورقمُ بطاقتي خمسونَ ألفْ وأطفالي ثمانيةٌ وتاسعهُم.. سيأتي بعدَ صيفْ! فهلْ تغضبْ؟ |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
إيمان البحر درويش: الوزراء ليس لهم ذنب فيما حدث.. والسائقون هم المسئولونبر4 201 | مجدي الحفناوي | الارشيف | 4 | 04-17-2021 03:36 PM |
اللغز الذي حير مصطفى محمود | مديح ال قطب | ۩۞۩{ رطب مسمعك ومتع عينيك }۩۞۩ | 8 | 04-14-2020 12:53 PM |
د . مصطفى محمود | 30 عام فى الطريق الى الله ! | مديح ال قطب | ۩۞۩{ رطب مسمعك ومتع عينيك }۩۞۩ | 8 | 04-14-2020 12:42 PM |
د مصطفى محمود - لغز كبير | مديح ال قطب | ۩۞۩{ رطب مسمعك ومتع عينيك }۩۞۩ | 8 | 04-14-2020 12:39 PM |
كيف تغض بصرك-للشيخ محمود المصرى | المطور | ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ | 3 | 09-06-2013 10:35 PM |