|
![]() |
#10 |
![]() ![]() |
![]()
هي الطفوله برمزها الكوني وجمالها وحنانها وبرائتها ...
تمنح الاحساس العفوي والشعور المؤثر في القلب . طهارة قلب وبشاشة وجه وعفوية سلوك ، لا تتصنع ردة الفعل ابدا ... ونحن الكبار كثير ما نعبث بغصن الطفوله ونسيء لوريقاته النابتة عليه بل نكسره كثيرا في زماننا هذا ... فاغرقنا الطفولة في المأساة التي خلقناها بايدينا واوجدناها حبا وطمعا في مغانم دنيويه لا تفيد ولا ترقى لمفهوم الانسانية ... فوجدنا اللقيط بجانب حاوية القمامه حين وصل الدين لدرجة الاستهتار ووجدنا الطفل الصغير محروم الاب او الام او الاثنان معا من وراء الحروب المدمره .التي جعلت الاطفال تحت الانقاض. في هذا الزمان تلطخت الطفوله بالدماء وبكت عليها العيون ليس من قبل الاعداء فحسب بل من ابناء الجلدة الواحده ... العرب العرب .. فحتى اليوم من هم ينعمون بالطفوله السعيده نجدهم يبكون على اقرانهم وغيرهم من انتهكت طفولتهم المقاصد الشريره التي عاثت في الارض فساد . فكيف لنا ان نجد الحل وننقذ الطفوله بل الانسانيه من وحوش الانسانيه بمعناها الحقيقي والتي تندرج في ثناياها الطفوله . |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|