|
![]() |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]()
يقول المتنبي: أُغالِبُ فيكَ الشَوقَ وَالشَوقُ أَغلَبُ
وَأَعجَبُ مِن ذا الهَجرِ وَالوَصلُ أَعجَبُ. أَما تَغلَطُ الأَيّامُ فيَّ بِأَن أَرى بَغيضاً تُنائي أَو حَبيباً تُقَرِّبُ. وَلِلَّهِ سَيري ما أَقَلَّ تَإِيَّةً عَشِيَّةَ شَرقِيَّ الحَدالَي وَغُرَّبُ. ويقول أيضاً: منَ الشوقِ والوجدِ المُبَرِّحِ أنَّني يُمَثَّلُ لي من بعدِ لُقياكَ لُقياكا. سأسلوا لَذيذَ العيشِ بعدك دائماً وأنسى حياةَ النفسِ من قبلِ أنساكا. يقول قيس بن ذريح: وَدِدتُ مِنَ الشَوقِ الَّذي بِيَ أَنَّني أُعارُ جَناحَي طائِرٍ فَأَطيرُ. فَما في نَعيمٍ بَعدَ فَقدِكِ لَذَّةٌ وَلا في سُرورِ لَستِ فيهِ سُرورُ ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|