|
![]() |
![]() |
#11 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَصبَحتُ أَقذِفُ أَهدافَ المَنونِ كَما يَرمي الدَريئَةَ أَدنى فَوقَهُ الوَتَرِ في مَنصَفٍ مِن مَدى تِسعينَ مِن مِئَةٍ كَرَميَةِ الكاعِبِ العَذراءِ بِالحَجَرِ في مَنزِلٍ نازِحٍ مِنَ الحَيَّ مُنتَبَذٍ كَمَربَطِ العيرِ لا أُدعى إِلى خَبَرِ كَأَنَّني خَرَبٌ جُزَّت قَوادِمُهُ أَو جُثَّةٌ مِن بُغاثٍ في يَدَي هَصِرِ يُمضونَ أَمرَهُمُ دوني وَما فَقَدوا مِنّي عَزيمَةَ أَمرٍ ما خَلا كِبَري وَنَومَةٍ لَستُ أَقضيها وَإِن مَتُعَت وَما مَضى قَبلُ مِن شَأوي وَمِن عُمُري وَإِنَّني رابَني قَيدٌ حُبِستُ بِهِ وَقَد أَكونُ وَما يُمشى عَلى أَثري إِنَّ السِنينَ إِذا قارَبنَ مِن مِئَةٍ لَوَينَ مِرَّةَ أَحوالي عَلى مِرَرِ |
![]() ![]() |
![]() |
#12 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَلا بَكَرَت تَلومُ بِغَيرِ قَدرِ فَقَد أَحفَيتِني وَدَخَلتِ سِتري فَإِن لَم تَترُكي عَذلي سَفاهاً تَلُمكِ عَلَيَّ نَفسُكِ أَيَّ عَصرِ أَسَرَّكِ أَن يَكونَ الدَهرُ سَدّى عَلَيَّ بِشَرِّهِ يَغدو وَيَسري وَإِن لا تُرزَئي نَفساً وَمالاً يَضُرُّكِ هُلكُهُ في طولِ عُمري لَقَد كَذَبَتكِ نَفسُكِ فَاِكذِبيها فَإِن جَزَعاً وَإِن إِجمالَ صَبرِ فَإِنَّ الرُزءَ يَومَ وَقَفتُ أَدعو فَلَم يَسمَع مُعاوِيَةُ بنُ عَمروِ رَأَيتُ مَكانَهُ فَعَطَفتُ زَوراً وَأَيُّ مَكانِ زَورٍ يا اِبنَ بَكرِ عَلى إِرَمٍ وَأَحجارٍ وَصيرٍ وَأَغصانٍ مِنَ السَلَماتِ سُمرِ وَبُنيانُ القُبورِ أَتى عَلَيها طَوالُ الدَهرِ مِن سَنَةٍ وَشَهرِ وَلَو أَسمَعتَهُ لَأَتى حِثيثاً سَريعَ السَعيِ أَو لَأَتاكَ يَجري بِشِكَّةِ حازِمٍ لا عَيبَ فيهِ إِذا لَبِسَ الكُماةُ جُلودَ نَمرِ فَإِمّا تُمسِ في جَدَثٍ مُقيماً بِمَسهَكَةٍ مِنَ الأَرواحِ قَفرِ فَرُبَّتَ غارَةٍ أَوضَعتَ فيها كَسَحِّ الهاجِري جَرَيمَ تَمرِ وَعَزَّ عَلَيَّ هُلكُكَ يا بنَ عَمروٍ وَما لي عَنكَ مِن عَزمٍ وَصَبرِ |
![]() ![]() |
![]() |
#13 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() كَأَنَّني رَأسُ حَضَن في يَومِ غَيمٍ وَدُجَن يا لَيتَني عَهدَ زَمَن اِنفَضَّ رَأسي وَذَقَن كَأَنَّني فَحلُ حُصُن أُرسِلَ في حَبلِ عُنُن أُرسِلَ كَالظِبيِ الأَرِن أَلصَقَ أُذناً بِأُذُن |
![]() ![]() |
![]() |
#14 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَبا ذُفافَةَ مَن لِلخَيلِ إِذطُرِدَت فَاِضطَرَّها الطَعنُ في وَعثٍ وَإِرجافِ يا فارِسَ الخَيلِ في الهَيجاءِ إِذ شُغِلَت كِلتا اليَدَينِ كَرُواراً غَيرَ وَقّافِ عَبَرُ الفَوارِسَ مَعروفٌ بِشَكَّتِهِ كافٍ إِذا لَم يَكُن في كَربَةٍ كافي وَقَد قَتَلتُ بِهِ عَبساً وَإِخوَتَها حَتّى شُفيتُ وَهَل قَلبي بِهِ شافي |
![]() ![]() |
![]() |
#15 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ما إِن رَأَيتُ وَلا سَمِعتُ بِمِثلِهِ حامي الظَعينَةِ فارِساً لَم يُقتَلِ أَردى فَوارِسَ لَم يَكونوا نُهزَةً ثُمَّ اِستَمَرَّ كَأَنَّهُ لَم يَفعَلِ مُتَهَلِّلاً تَبدوا أَسِرَّةُ وَجهِهِ مِثلَ الحُسامِ جَلَتهُ كَفُّ الصَيقَلِ يُزجي ظَعينَتَهُ وَيَسحَب ذَيلَهُ مُتَوَجِّهاً يُمناهُ نَحوَ المَنزِلِ وَتَرى الفَوارِسَ مِن مَخافَةِ رُمحِهِ مِثلَ البُغاثِ خَشَينَ وَقعَ الأَجدَلِ يا لَيتَ شِعري مَن أَبوهُ وَأُمُّهُ يا صاحِ مَن يَكُ مِثلَهُ لا يُجهَلِ |
![]() ![]() |
![]() |
#16 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَعاذِلَ كَم مِن نارِ حَربٍ غَشيتُهاوَكَم لِيَ مِن يَومٍ أَغَرَّ مُحَجَّلِ وَإِن تَسأَلي الأَقوامَ عَنّي فَإِنَّني لَمُشتَرِكٌ مالي فَدونَكِ فَاِسأَلي وَإِنّي لَعَفٌّ عَن مَطاعِمَ تُتَّقى وَمُكرِمُ نَفسي عَن دَنِيّاتِ مَأكَلِ وَما إِن كَسَبتُ المالَ إِلّا لِبَذلِهِ لِطارِقِ لَيلٍ أَو لِعانٍ مُكَبَّلِ |
![]() ![]() |
![]() |
#19 |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() ![]() |
![]() |
#20 |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|