|
۩۞۩{ رمضان كريم}۩۞۩ احاديث ادعية مواضيع تخص الشهر الكريم |
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() رمضان قد رحلَ، فهل نفرح أم نحزن؟
البعض قد يجد وَحشةً من فراق الصيام والقيام، ويحق له، فقد مرت به أيام عاش فيها بين هاتين العبادتين العظيمتين، عاش شهراً كاملاً يتقلب بين الصيام والقيام وأعمال البر والصدقات وتلاوة القرآن الكريم رحل رمضان ونحن لم ننهل من معينه ما يروي عطشنا ولا يقضي نهمتنا، كنا بالأمس في شوق لقدومه، وها نحن اليوم وقد غادرنا لا ندري أندرك القادم أم يحول بيننا وبينه الأجل، رمضان وإن رحل فإن العبادات التي عشنا معها في رمضان أجمل اللحظات، وتذوقنا فيها طعم الطمأنينة والأنس بالله، لم ترحل، بل هي باقية، فإن رب الشهور واحد، والذي قد منحنا نعيم لذة العبادة في رمضان قادر على أن يمنحنا لذة العبادة في كل الشهور الصيام وإن انتهى شهره فإنه لم ينته، فبمجرد انتهاء اليوم الأول من شوال نحن على موعد مع ستة أيام تمنحنا صيام الدهر، كما أخبرنا بذلك حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم، وصيام أيام البيض، والاثنين والخميس حين تعرض الأعمال، فما أجمل أن يعرض عملك على ربك وأنت صائم، وصيام عرفة ذلك اليوم الذي يكفِّر الله به عنك خطايا عامين، عام مضى وعام قادم، وصيام عاشوراء الذي يكفر السنة الماضية ويغسل أدرانها والقيام كذلك لا ينتهي مع نهاية رمضان، بل هو ديدن المؤمن في سائر أيامه وهو شرفه الذي شرفه الله به، وجعله موعداً في كل ليلة للوقوف بين يدي ربه في أقرب موضع، حيث إن أقرب ما يكون الرب من عبده في ثلث الليل الآخر حين ينزل إلى السماء الدنيا، فما أجل ذلك اللقاء وقد صار العبد بين قربين؛ قرب ربه منه وقربه هو في سجوده من ربه، فإن العبد أقرب ما يكون من ربه وهو ساجد. وقد علمنا رمضان أن ختم القرآن سهل للغاية، فإن كانت بعض النفوس قبل رمضان تثقل عليها قراءة القرآن، فقد اتضحت لها حقيقة سهولة ختم القرآن، فإن منا من قد أكرمه الله ومنَّ عليه بختم القرآن أكثر من مرة فالبدار البدار.. قبل أن تخور العزائم وتتراخى الهمم |
![]() |
#3 |
![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() |
![]()
جزاك الله خيراً على كل كلمة نقلتها
وكتبها لك في الميزان حسناتك دمت في أمان الله وحفظه لك أعذب تحية |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|