|
![]() |
#11 |
![]() ![]() |
![]()
«الغدر ونكران الجميل »
يحكى أن أعرابيةً وجدت في البادية جرو ذئب صغير قد ولد للتو، فحنّت عليه وأخذته وربته .. وكانت تطعمه من حليب شاةٍ عندها وكانت الشاة بمثابة الأم لذلك الذئب ، وبعد مرور الوقت عادت الاعرابية يوما لبيتها فوجدت الذئب قد هجم على الشاة وأكلها .. فحزنت الأعرابية على صنيع الذئب الذي عرف طبعه بالفطرة .. فأنشدت بحزنٍ تقول : أكلتَ شويهتي وفجعت قلبي وأنت لشاتنا ولدٌ ربيبُ غُذيتَ بدَرِّها ورَبَيت فينا فمن أنبأكَ أن أباكَ ذئب ؟! إذا كان الطباع طباعُ سوءٍ فلا أدبٌ يفيدُ ولا حليب |
![]() ![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|