|
![]() |
#11 |
![]() ![]() |
![]() ![]() ![]() قال الله تعالى .... ٱللَّهُ یَجۡتَبِیۤ إِلَیۡهِ مَن یَشَاۤءُ وَیَهۡدِیۤ إِلَیۡهِ مَن یُنِیبُ سُورَةُ الشُّورَىٰ: ١٣ المجاذيب .... اجتباء السالكين .... هداية قالوا الرجال في السير والسلوك على أربعة أنواع 1@ سالك للطريق 2@ مجذوب 3@ مجذوب سالك 4@ سالك مجذوب والتفصيل ![]() .... ويبقى في مقامات السلوك والمجاهدة حتى النهاية وهو على خير كثير ![]() ولا يسلك الطريق على يد شيخ .. والأفضل له أن يسلك ... ليأمن بصحبة العارفين من مزالق الطريق فيتأخر ![]() ![]() ![]() ![]() ( ومازال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه) قالوا :- مقام الإرشاد لا يصلح إلا لهذين فقط والأكمل فيهما ( السالك المجذوب) ... لأنه سار في الطريق وعرف ماله وما عليه ![]() ..... واتحفه بالأنوار والعلوم والأسرار من غير قصد من العبد أو إختيار // محض العناية الإلهية فالجذبة قلبية .... لا عقلية ..... وهذا المجذوب ليس كما يظن البعض ... رجل فاقد لعقله .... السبح حول عنقه ... يدور في الطرق والأسواق لابس المرقعة .... ويتكلم بكلام غير مفهوم .... وثيابه وسخة .... ولا يصلي ولا يصوم لا أبدا ..... هذا صورته بعض المشاهد والأفلام ..... وهذا تشويه لمقامهم رضي الله عنه المجذوب كامل العقل والطهارة والنظافة متخلق بأخلاق الشريعة ولكن قلبه في رياض الأنس بالله يرى ما لايراه الناس .... ويسمع ما لايسمعه الناس ..... غريب عنهم ..... ذو عبادة وأذكار مخفية وعلم وعندهم الزهد الحقيقي والصدق والعفة والتواضع والنزاهة والإخلاص .... هم في مقام الشهود مع الله في كل شؤونهم رضي الله عنهم |
![]() ![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|