بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
غدت بابل في عصرها القديم في الفترة ما بين (2004-1595) عام قبل الميلاد ، حاضرة الشرق الثقافية!
حيث يلتقي فيها سفراء العالم للتعرف على افكارها وثقافتها وفنونها ، وبفعل مركز بابل العالمي ، اصبحت اللغة البابلية لغة المراسلات الدبلوماسية بين عواصم العالم المختلفة.
وكانت معابدها مركزاً للعلم والمعرفة ، اذ تُرسَل البعثات الدراسية من شتى بقاع العالم لتعلم الرياضيات والهندسة والفلك على ايدي الاساتذة البابليين.
••••••••••••••••••••••••••
المصدر: تاريخ الفن في بلاد الرافدين /الجزء الثاني _ زهير عبد الصاحب