علامات هامة تدل على إدمان الجنس لدى الزوجين

هل من الممكن ان تتحول العلاقة الزوجية إلى إدمان؟ هل من الممكن أن يعشق أحد الزوجين الجنس
للحد الذي يتحول معه إلى إدمان؟ أسئلة كثيرة قد تتبادر إلى ذهن أي شخص
خاصة إذا كان يلاحظ شغف شريك حياته الزائد بالجنس، ولذلك من خلال السطور
القادمة سوف نذكر الفرق بين الممارسة الطبيعية للجنس والممارسة الزائدة
التي قد تندرج تحت مسمى الإدمان، وما هي العلامات الدالة على ذلك.

ما هي العلامات التي تدل أن الجنس قد تحول إلى إدمان:

1- إذا سيطر الجنس على حياة الشخص وتفكيره ونشاطاته.

2- عندما ينصب الحديث في مجمله على موضوع الجنس عنده.

3- عندما لا يستطيع أن ينام من دون ممارسة العادة السرية أو الجماع أو مشاهدة الأفلام الإباحية.

4- الإكثار من العادة السرية إذا لم يكن متزوجاً.

5- عندما يكون متزوجاً، ولكنه لا يكتفي بزوجته ويخونها مع عدة نساء أخريات.

ما هو الفرق بين الجنس الصحي والإدماني؟

إدمان الجنس يعني الإصابة بوسواس الجنس في حين أن الجنس الصحي هو الحاجة العادية لممارسته بشكل طبيعي مع شريك أو شريكة الحياة.

والجنس
الصحي أيضا هو أن توجد الرغبة لممارسته، ومن ثم تتم العودة للحياة
الطبيعية، لكن الإدمان يقبع في الذهن، ولا يخرج منه إن كان من حيث التفكير
به أو ممارسته؛ فالمصاب بالإدمان على الجنس يبدأ بالتفكير به بعد لحظة من
ممارسته.

وتجدر الإشارة إلى أن إدمان الجنس يتجلى في أمرين:
حلول الجنس محل الحب والسعي الدائم لممارسة هذا النشاط بشكل مفرط.

هذا
بالإضافة إلى أن المدمن يعتبر الممارسة الجنسية ناقصة كلما مارسها، وأوضحت
الدراسة أن المدمن حتى بعد بلوغه النشوة يشعر بأن الممارسة كانت ناقصة.
أما الجنس العادي فإن ممارسه يشعر بالإشباع والرضا، ويحتاج إلى وقت لكي
يشعر بالرغبة من جديد.

وأشارت
الدراسة إلى أن المدمن يحاول تشكيل الرغبة عنده بأي وسيلة من الوسائل، حتى
وإن كان قد انتهى لتوه من ممارستها، وذلك يتم عبر رسم تخيلات عن الجنس
تكون مريضة، ولهذا اعتبر الإدمان عند الرجال والنساء مرض يستوجب معالجته،
وإلا فإن الحياة برمتها قد تكون بلا معنى، أي أن الحياة عند المدمنين على
الجنس تصبح فارغة، ولا تهم نشاطات أخرى غير مرتبطة بالجنس.