عمل الخير في رمضان

الابتسامة في وجه الآخرين
يكون الصائم مرهقاً بسبب الجوع والعطش وتظهر عليه علامات التعب وقد يكون عابساً لذلك على كلّ صائم وصائمة أن يتبسم في وجه الآخرين لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (تَبَسُّمُكَ في وجهِ أخيكَ لك صدقةٌ)، فالابتسامة تترك أثراً جميلاً في نفوس البشر وتدخل السرور إلى قلوبهم وتزيل التوتر، والقلق، والبغض.

تلاوة القرآن الكريم
نزل القرآن الكريم في ليلة القدر من شهر رمضان ممّا يدلّ على عظيم هذا الشهر وخصوصيته بالنسبة للقرآن، لذلك ينبغي على المسلمين أن يكثروا من تلاوته أيام شهرهم المبارك في الصلوات وقيام الليل، وفي صلاة التراويح ومن الممكن التنافس مع الأصدقاء والأقارب وأهل البيت من أجل ختمه أكثر من مرّة خلال الشهر.

أداء صلاة التراويح
صلاة التراويح هي صلاة القيام في شهر رمضان حكمها سنّة مؤكّدة للرجال والنساء، تصلى في كلّ يوم من أيام شهر رمضان المبارك بعد صلاة العشاء، لها أهمية كبيرة عند المسلمين فقد حث عليها ورغّب فيها الرسول صلى الله عليه وسلم ولمن أدّاها جزيل الثواب والخير والمغفرة، ويحب أن تصلّى جماعة ممّا يزيد من شعور التآلف والتآخي والتوحّد بين المسلمين.

توزيع الطرود الرمضانية
من الممكن مشاركة مؤسّسة خيريّة في توزيع الطرود الرمضانيّة على العائلات والأسر الفقيرة والمحتاجة، والتي تهدف إلى إطعامهم وتزويدهم بما يحتاجون إليه من زيت، وسكر، وسمن، وأرز وغيره، والأفضل مشاركة الأطفال اليتامى، وكبار السن في دور المسنين هذا الشهر والإفطار معهم وعمل حملات ودعايات خيريّة من أجل إسعادهم وإدخال البهجة على قلوبهم


صلة الأرحام
الإحسان إلى الأقارب ودفع الشر عنهم ومساعدتهم وإعطائهم ما يحتاجون إليه وزيارتهم واستضافتهم، ومن الممكن أيضاً الإصلاح بينهم والدعاء لهم وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر.

الصدقة
هي ما يعطى للمحتاج بغية التقرب لله عزوجل، أفضلها ما يكون في السر، ولها أهمية كبيرة في المجتمع حيث تعمل على بث روح التعاون بين الناس وتخليصهم من الحسد والنظرة الطبقيّة بينهم في المال أو العقار أو الطعام أو الملبس، وهي من أصدق العلامات على صدق إيمان المسلم