|
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
كان الكهنة المشرفون على المعابد في بلاد الرافدين رجالاً ، وكل ما يتعلّق بالدين هو قضية رجالية خارجة عن نطاق المرأة ، وحالما تحضّرت الشعوب ، بدأت تفكر ان ما يأكلونه هو عطاء من الآلهة ، ولذلك ادى هذا المبدأ إلى نقل الطبخ ليكون واجباً على الرجل كذلك، وأُبعِدت المرأة عن القيام بالطبخ في المناسبات العامة والمطابخ الملكية. و رغم أن المرأة كانت تقوم منذ أقدم العصور بمهمة الطبخ اليومي المنزلي و شؤون المنزل ، بالاضافة إلى مسؤليتها في تربية الأطفال ، فقد اصبح دورها هامشيا في الطبخ في مطابخ القصور او الطبخ في المناسبات الدينية والأعياد العامة وأصبح الأمر مقتصرا على الرجال فقط. و رغم ان الرجل كان الطبّاخ المسيطر في بلاط العصر السومري بشكل عام ، كانت المرأة احياناً هي مدبرة القصر والمسؤولة عن مواد الغذائية في القصر فلا يمكن التخلي اطلاقاً عن المرأة في إدارة المطبخ ، إذ تخصصت النساء في عمل الفطائر الحلوة والمعجنات ، وشاركن في صنع المشروبات الكحولية ، كان للمراة ايضاً منزلة ادارية مرموقة ودور مهم فكانت مسؤولة عن الموظفين الرسميين من الرجال. ومنذ آلاف السنين كان الرجل الرافديني يقوم بعملية الطبخ بكميات كبيرة في المناسبات الدينية والاجتماعية ، وإلى هذه اللحظة! ~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~ المصدر: الطباخ ، دوره في حضارة الانسان _بلقيس شرارة بحث وتقديم ناطق ابراهيم العبيدي لا اسامح ولا احلل النقل ابدا ![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|