|
۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",, |
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() الصحاح والخواطى فى قصائد لعطيه الدماطى
سؤال واجب الاستفهام عنه وهو : هل يمكن أن يكون الناقد للشاعر هو الشاعر نفسه ؟ وبألفاظ أخرى : هل يمكن للقاضى أن يحكم على نفسه أو على أقاربه ؟ بالطبع الاجابة فى القوانين البشرية : لا ولذا يوجبون على القاضى التنحى عن أى قضية يكون هو المتهم فيها أو أحد أقاربه لأنه حبه لنفسه أو حبه لآقاربه كأولاده يغير الحكم وأما فى شرع الله فلا يجوز للقاضى أن يتنحى عن قضية سواء كان هو المتهم فيها أو أحد أقاربه فلابد أن يقوم والمقصود يحكم بالقسط وهو العدل ويشهد هو بالحق على نفسه أو على أقاربه كما قال سبحانه : "يا أيها الذين أمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين وإن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا وأن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا" ومما لا شك فيه أن الهوى قد يجعل الإنسان يميل ولكن لأن كل المسلمين مؤتمنين على أنفسهم و على غيرهم فقد أوجب الله أن يحكموا على أنفسهم وعلى غيرهم بالحق كما قال سبحانه : "والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون" والمثال على وجود هذا فى كتاب الله هو : أن يوسف(ص) حكم على أخاه وهو قريبه ولكن بعد أن طلب الحكم من اخوته حيث قال : "قالوا تا الله لقد علمتم ما جئنا لنفسد فى الأرض وما كنا سارقين قالوا فما جزاؤه إن كنتم كاذبين قالوا جزاؤه من وجد فى رحله فهو جزاؤه كذلك نجزى الظالمين" فهنا الاخوة جميعا حكموا على أخيهم القاضى وهو الحاكم وهو يوسف(ص) حكم كما حكم اخوته بنفس الحكم لأن دليل الادانة أمام الجميع كان واحدا وما فعله يوسف(ص) فى أخيه كان بمشيئة والمقصود أمر الله وليس حكم على هوى نفسه كما قال سبحانه: " كذلك كدنا ليوسف ما كان ليأخذ أخاه فى دين الملك إلا أن يشاء الله" ورغم أن القوانين البشرية ترفض أن يكون الفرد هو الخصم والحكم إلا أن فرعون وهو الخصم لموسى(ص) جعل نفسه الحكم وهو الحاكم عليه فقضى عليه بالسجن إن لم يحضر البرهان على صدق أن الله إلهه وليس فرعون حيث قال : "قال لئن اتخذت إلها غيرى لأجعلنك من المسجونين" وبناء على ما سبق يمكن أن يكون الناقد حكما عادلا على شعره كما يمكن أن يكون حكما ظالما بالطبع من مارس كتابة الشعر أو المقالات أو الكتب يعرف أن أول ناقد لكتابته هو : الشاعر أو الكاتب نفسه نجد الشاعر عندما يعمل مسودات للقصيدة فيشطب كلمة ويضع أخرى فهو بذلك يكون قد حكم أن ما قاله أولا ليس حسنا أو أنه ما قاله كان باطلا ولذا هو يغيره كذلك كاتب المقال أو الكتاب يقوم بنفس الأمر فهو يغير فيما يكتبه فكلما ظهرت معلومة جديدة يضمها لكتابته وكلما غير رأيه فى جزئية محى ما كتبه من قبل وبدله ومن ثم أول ناقد ينقد الشعر أو المقال هو الشاعر أو الكاتب نفسه وليس غيره وهى حقيقة تغيب عن بال الكثير من النقاد عندما كتبت أول قصيدة لى كنت فى المرحلة الاعدادية التعليمية وكانت فيما أتذكر قصيدة فى حب مصر بالطبع لا أتذكر منها سوى بعض المعانى مثل : أكلنا من خيرها وتظللنا بسماها وشربنا من نيلها وكنت أحتفظ بها فى تلك الفترة بمحفظة صغيرة من اللدائن وفيما بعد صحا الناقد وقرر أن المكتوب لا يتلائم مع ما نتعلمه من الدين فليس للمكان أيا كان اسمه مصر لبنان السودان ......فضل على الإنسان وإنما الفضل لخالق المكان وخالق الإنسان كما قال سبحانه : " والله ذو الفضل العظيم " والمكان الذى نولد فيه هو مكان عشوائى فالإنسان قد يولد فى أىبلد من العالم دون إرادته ولو كان لمكان ما فضل عند الله لأمرنا جميعا بالاقامة فيه ولكن لما كان الأمر هو باستعمار الأرض كلها فلا يكون لأى منها مكانة أفضل من غيرها ومن ثم تخلصت من القصيدة فى بداية عهدى بدار المعلمين تماما ومن قصائد تلك الفترة قصيدة عن رياح الخماسين وهى رياح تحمل حرارة عالية تأتى فى فصل الربيع من الصحراء محملة بالغبار والرمال تقول القصيدة ولابد أننى غيرت فى كلماتها مرات عدة : صفرت الرياح وتغيرت الحياه تلفح الحر بهواها المغبر الجباه وتضرب الرمال كل السيماه وتنقل الغبار فى كل اتجاه وتشوه الحائط تغير محياه ويصفر الجو وتغبر الوجاه وتقتلع وتكسر الأشجار العتاه وتؤلم العيون بدخول الغبراه وتوجع صدور بلهيب الحراه وترج الباب بالغلق والفتحاه وتقلب القدر وتذرو الحطباه ومن قصائد تلك الفترة ايضا قصيدة تقول فى بدايتها : يا رسول الله إسلامك لنا شرع عال وذنب العاصى من فضلك هداك زال بالطبع أول القصيدة كفر كما يقال فأنا أخاطب ميت بينما الخطاب للأحياء وأنسب للنبى(ص) الذى لم يفعله وهو إزالة ذنب العاصى فكيف يقدر الميت على محو ذنوب غيره ؟ إن الله هو من يزيل الذنوب عندما يتوب العاصى ويفعل الحسنات كما قال سبحانه : " إن الحسنات يذهبن السيئات " وفى قصيدة من قصائد تلك الفترة عن الحياء الزائد والمعانى فيها لا تبدو متماسكة جدا قلت : ألومك حتى إذا ما صبت ألوم خجلى منك وتحرس فإن فرغ ما بى من الخجل فتأمل وإن زاد هذا الحياء فتناس وأمعنت فيما كان خجلى وحيائى أسوة عنهم كى أفكر فأقبس وقد قالت لى نفسى أشجب حياءك فكل شجيب خلا أثلم وأسلس بالطبع هناك عدة دواوين شعرية لى لم أنشرها لأنها تتعلق بأشخاص لا يفيد نشرها وإنما يؤدى نشرها فى حياتى أو حياتهم إلى ضرر أراه سيتحقق وربما يحلم كل شاعر أن تكون لديه معلقة كالمعلقات السبع أو العشر والمعلقات على الكعبة هى احدى الخرافات والمعلقة تطلق على قصيدة طويلة وقد حاولت صناعة واحدة ولكنها لأنها تتعلق باحدى الشخصيات أنشر جزء منها لا ذكر فيها للأسماء أو للأحداث يقول هذا الجزء من قصيدة البيان : البيان يا .. هلا قرأت هذا البيـان الـــصادر من قلب هذا الإنسان بسم الله ننهى هذا الصمتـان بـاسمه وحده وليس باسم الشيطان على خطى محمد رسول الرحمن نسير لوقف دوران عجلة العصيان ونفسى تقول أعلن عن نفسك يا فـــتى ليعرف من فى المكان من أنت فأقول أنا أنـــا من لا يحق لنفسه الفخر بالإعلان لست فتى من صلب سلطان ولا مـن سلالة الأمراء الحسان ولست من نسل الزهـراء ولا من ولد مروان أو أبى سفيان أعرف أنى نســل أبى آدم الـــذى من نسله كل إنسان فلا يفخرن أحد أنه نسل سلطان أو أنه نسل الأخين شهداء الكفران" بالطبع تدخل القصيدة تحت بند الوقوع فى أفخاخ التاريخ الكاذب فالنسل لا ينسب للزهراء وإنما ينسب لزوج الزهراء كما قال سبحانه : " ادعوهم لآباءهم " ومروان وأبو سفيان والأخان شهداء الكفران الحسن والحسين طبقا لكتاب الله لا يمكن وقوع الحكايات التى تسمى بأحداث الفتن فيما بعد النبى(ص) كما تحكى الروايات وكتب التاريخ تلك الأحداث التى لم تحدث لأن الدولة العادلة لا تتحول لدول ظلم وطغيان وتتحول من الشورى للملك العضوض فى عهد الصحابة أنفسهم لأنه طبقا لقوله سبحانه : "أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا إذ تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات" اضاعة الدين فى الآيات وتحول الدولة من العدل للظلم يكون فى عهد الخلف وهم من أتوا بعد الصحابة بفترة قد تطول وقد تقصر ولكنها لا يمكن أن تكون فى تلك السنوات ولو قلنا بمتوسط الأعمار لكان أقل تاريخ يبدأ بعده الفساد سنة سبعين وليس من سنة 35 حيث تولى على الخلافة ومن الصحابة حسب الروايات من عاش بعدها حتى المائة من السنة الهجرية بالطبع فى بدايات قول الشعر كانت معظم قصائدى مبنية على قصائد لشعراء أخرين بعضهم معروف للناس من خلال الكتب الدراسية كأبى القاسم الشابى وابن الرومى وبعضهم معروف لقلة نادرة من الناس ولم يكن التقليد تقليدا فى المعانى وإنما تقليد لتركيبة القصيدة اللفظية وفيما بعد تخليت عن هذا الأمر وصرت أكتب المعنى الصحيح حتى ولو كان مخالفا لأوزان الشعر التى حقيقة عجزت عن ايجاد قانون فعلى لها لأن هناك قصائد كثيرة فى الشعر الذى يسمونه الجاهلى خارجة عن بحور الشعر والغريب أن من اخترع بحور الشعر وهو الخليل بن أحمد الفراهيدى كما يزعمون اخترعها بعد ظهور الشعر بألوف مؤلفة من القرون وليس قبلها وهو كلام ينطبق على اختراع النحو العربى بعد ظهور اللغة العربية بألوف مؤلفة من القرون لا يمكن لأى اختراع ان يظهر قانونه بعده وإنما قوانين الشىء تكون قبل وجوده أو مع وجوده لكى يسير عليها وليس العكس فى الفترة المتوسطة من حياتى نتيجة انخراطى فى القراءة والتأليف توقفت عن قول الشعر إلا نادرا وعاهدت نفسى على تلافى كتابة أى معانى تخالف كتاب الله ونتيجة قراءاتى فى شعر مدح الرسول(ص) توصلت إلى نتيجة مفادها ان نادرا جدا من كتب شعرا مادحا موافقا لكتاب الله ومن ثم كتبت قصيدتين التزمت فيها معانى كتاب الله وهما : قصيدة من أحلى الكلام فى مدح رسول الأنام أأتعدى فى مدحه قول ربى وقول ربى أصدق الحكم ؟ ما محمد إلا رسول أمى ختمت رسالته أصدق الكلم ما هو إلا بشر اصطفاه الله لإبلاغ الوحى منذ القدم ما كان إلا أخر النبيين من العرب ومن العجم لا نفرق بينه وبين الرسل لا فى العلم ولا فى الكرم لا نفاضل بينهم فى دنيانا فهذا ما ذكره هدى القلم والله فضل بينهم فى وحيه فيما أعطاهم من النعم ولم يذكر اسما فى كتابه نقول عنه أن خير النسم زعموا أنه سيد ولد آدم فى القيامة من بين الأمم وما فيها إلا كل آت عبدا لصاحب النعم والنقم ذكر هذا بسورة مريم والذكر هو أحسن الكلم وما فى جنة ربى من سيد بل إخوان فى النعم زال من صدورهم الغل وزال عنهم كل الألم زعموا أنه يفتح باب الجنة دون رسل الكلم وللجنة أبواب بالوحى تفتحها ملائكة الرحم محمد يتيم فى مكة آواه الرحمن ذو الكرم محمد عائل فى قريش منحه الوهاب ذو النعم محمد ضال فى مكة هداه الله الذى علم بالقلم محمد بشيرا ونذيرا لكل الناس فى سائر الأمم محمد داع لله على بصيرة بإذنه بأحسن الحكم محمد سراج منير نور يرشد من فى الظلم لا فظ ولا غليظ القلب يعامل الناس بالرحم يشاور من آمنوا برسالته لين فى الفعل والكلم رءوف رحيم يبين طريق الفرح وطريق الندم فتح الله له الفتح المبين ونصره على كل الأمم دخل الناس فى عهده أفواجا من العرب والعجم فى دين الله برضا من الشباب ومن الهرم صلى المؤمنون عليه بأمر الله صادق الكلم وصل محمد عليهم بأمر الله منزل النعم غفر الله له اللاحق من الذنب وكل القدم وقصيدة قول الإسلام فى مدح رسول الأنام: أأقول فى مدحه من نفســى ولا قول فيه إلا للواحد الحكم؟ أأكذب فى مدحه قول ربى وهو فى الأقوال أصدق الكلم؟ ما أقول فيه إلا أنه بشــــر خصه الله بالوحـــى منذ القدم ما كان أول رسل البشــر ولكن ختم الله به رســـل العلم نسبوا له أنا سيد بنى آدم من كل العرب ومن كل العجم ونسبوا له إبراهيم خيـــر البرية من الشباب ومن الهرم ونسبوا له لا يقول أحـــد أنه خير من يونـــــس الملتقـم والله نهى عن زكو النفس وبها نطقت ســـــــورة النجـم وقالوا فاتح باب الجنــان ولها عدة أبواب بأحسن الكلــم وقالوا فضله ليس له حد والكل بقدر عند صاحب النعــم وقالوا خير النبـيـين ولا يدانيه رسول فى علم ولا كرم والمؤمنون لا يفرقون بين الرســــــــل فهذا هدى القلم فى البدء يتيم فى قريــش آواه الله ذو الجلال والكــــرم عائل فقير فى أهل مكـة أغناه الرازق معطى النعـــــم غافل ضال قد هداه الله اختاره من بين كل النســــــم بعث فى الأميين رسولا يبلغهم الكتاب أحسن الحكــــم بعث رحمة إلى العالمين ولكن أكثر الناس فى صمــــم كذبوا الصادق فى بلاغه من العـــــرب ومن العجـــــم الذين آمنوا برسالته ثلة عانوا من الظلـم ومن الألـــم أخرجهم إلى نــور الله وكانوا قبله فى أعظم الظـــلم سراج قد أنار لهــــــــــم طريق الفرح وطريق الندم داعيا إلى الله على بصيرة بحكمة قد سطــــــرها القلم لا فظا ولا غليظ القلــــب معهــــم وإنما لين بالرحـم مشاور لهم فى كل أمــر يتلــو آيات الحل والحــرم بشيـــر لهم نذيــــر للغير وشاهد عليهم بحسن السلم بعد الفتـــــح رأى الناس أفواجا يسلمــــون بلا سأم أتم الله له النعم وغفـــر ذنبه ما تأخر والذى قـــدم توفاه ربه فأسكنه الجنة حيث لا حـــــزن ولا ندم عند الله حى يـــــرزق حيث لا دمــــــع ولا سقم فى نعيم الله يسعـــــــد حيث لا خـــــوف ولا ألم بالطبع صار شعرى يكتب لأهداف أخرى غير ما كان فى البدايات فما كان فى البدايات كان يكتب لنيل الاعجاب أو الاشتهار أو للتعبير عن مشاعر تجاه بعض الناس ولكن فيما بعد صارت الأهداف تصحيح الأخطاء وبيان الحقائق والحق ومن تلك القصائد : قصيدة أشكو إلى الله وهى تنتقد الرياضة الحالية خاصة كرة القدم من حيث تضليل الناس وشغلهم بما يضر ولا ينفع وفيها قلت : أشكو إلى الله قوما تكلموا فى الأخيار فبعضهم جعلوه ناد كرة فى الأخبار يلعب بكرة لا تنفع مسلما فى الديار ولا تدفع عن مسلم بعضا من الأضرار تشغل عن ذكر الله فى الليل والنهار يحدقون فى شاشات تتعب كل الأنظار يسمعون تحليلات من قنوات الأشرار فى العمل يتجادلون عن الكرة بإصرار فى تسلل ودفع وضرب وشد بلا إنذار أو راية رفعت خطأ مع سبق الإصرار أو صافرة لم تخرج عمدا بلا اختيار يشجعون أندية تحمل أوثان الأغيار أشكو لله قوما أضاعوا أوقاتهم باختيار وفى قصيدة الرجل المثال والمرأة المثال عالجت أوهام نفوسنا فى الحب والعيال والزوجات والآباء والأمهات فقلن : الرجل المثال والمرأة المثال حلم كل فتى وفتاة فى الكمال صورة فى النفس للجمال يرسمها فى أذهاننا الخيال هى جميلة المحيا وهو جميل كما قيل القرد بالعيون غزال وقيل تحسبها آسيه الجروح وهى حمالة الحطب فى الحبال وقيل تحسبينه موسى الرسول وهو فرعون يتباهى باختيال الابن المثال والبنت المثال هم وهم فى نفوسنا واحتيال لا يكذبون فى الليل والنهار ولا يتعاركون فى كل حال قد تربوا بخير على الامتثال فمن ربى ابن نوح الضال؟ نحن نربى على خير مثال ولا نضمن نحن نتاج الحلال لا أحد يحمل وزر والد ولا والد يحمل وزر كل ضال الأب المثال والأم المثال أمر كله خيال فى خيال الحنان والعطف والاعتدال وطيب الصفات والخلال فمن أين لقيط وجاهل وطفل يعمل فى أشق الأعمال وعراك وخصام وافتعال لخلاف الزواج بكل الأشكال تظن أن ابنها سرق منها وهى قد تعبت فى الأحمال ويظن الأب أن العيال لا يفارقوه فى كل الأحوال كل ابن آدم يخطىء بالفعال فليس لمخلوق أى كمال كلنا ذو عيب ودواء العليل توبة نصوح من قبيح الفعال وفى قصيدة الطرح وهى قصيدة بنيت على تركيبة أغنية أنتجتها وزارة التربية والتعليم وكانت موجودة فى شرائط التسجيل المصورة فى حجرات مناهل المعرفة وكانت عن الأرقام وهى تعالج قواعد الحساب العددى فى الطرح وتقول : الطرح مقدار ينقص من مقدار أولهما أكبر من الثانى باستمرار دوما ننقص ونقل من الكبار فيصير الناتج دوما من الصغار ولا ينقص من مقدار صفر باستمرار ولا ينقص صفر من صفر بإجبار فهو مخالف للعقل والواقع بإصرار وقواعد الطرح فى الأعداد بلا خيار فردى من زوجى الباقى بلا اختيار فردى والعكس يشابهه مع التكرار زوجى من فردى هو نفس القرار وفردى من فردى زوجى باستمرار وزوجى من زوجى مثله بإجبار وعند كتابة الطرح فأساس القرار آحاد من آحاد وعشرات كسابقه بتكرار ومئات من مئات وهكذا بعده باستمرار وبنقص المقدار نستلف من بعده بلا خيار واحد بعشرة أو مئة ومضاعفاتها بإجبار يضاف للمستلف يسارا هكذا المسار فينقص منه عدد هذه القاعدة يا أخيار وفى قصيدة القدوة والمثال نجدها تعالج مصيبة سوء القدوة من خلال اختيار راقصة كأم مثالية وهى تقول : أغريب أن يكون الأبناء راقصين فى نهارنا والليال وفى بلادنا اختاروا راقصة فغدت لنسائنا الأم المثال ولن يكون فى الغد المثال إلا أصحاب الشعور الطوال وكل من وشم الجلود وأنزل من وسطه كل بنطال أهانوا المعلم بنقص راتب ورفعوا الراقصة والطبال ومن أحرزوا أهدافا صاروا نجوم المجتمع والأبطال ومن مثل على شاشة فنشر العنف بين الشباب والأطفال على شاشاتنا لا ترى سوى أسوأ النساء والرجال غدوا هم قدوة فتياننا وفتياتنا فى الحل والترحال فبئسا لأمة لا ترى فى نبى الله وزوجاته المثال وفى قصيدة اللقاء المرتقب لدفعة 88 تخيل عما يحدث فى لقاء الزملاء بعد عقود من الغيبة عن بعضهم البعض وهى تقول : بعد احدى وثلاثين حجة تواعدنا على اللقاء على صفحات الأخبار تواعدنا على اللقاء فى النادى وما فى الوعد خلف إلا لذى الأعذار وتخيلت أننا تلاقينا بالقبلات والأحضان والتربيت على الأظهار ولكن صار التلاقى منى بها محالا بعد أن أصبت ببرد فى المنخار وتخيلت أشكالنا فإذا بعضا منا من ذوى الكروش ومن ضعاف الأبصار وبعضا منا بيض الشعور والبعض بلا شعر تلمع أدمغتهم كالأقمار وصار بعضنا يعانى سمنة والبعض الأخر يعانى نحافة وكل من الأخطار وتخيلتنا جلسنا نتكلم عن الأخبار عن الزوجات والعيال وغلاء الأسعار وعمن لم يحضروا اللقاء وترحمنا على اخوة ماتوا نحسبهم من الأخيار عصاما الأنصارى و أبو العباس وغنيما وسالما صاروا فى دار القرار جلسنا نستعيد الذكريات فى دارنا وتتعالى الضحكات على بعض الأخبار ثم تفرقنا بعد لحظات قصار قضيناها فى سرور وهى جزء من الأعمار وعبرت فى قصيدة مصانع الرجال فيها اعطاب عن عجزنا فى ايجاد حل لما يحدث فى فلسطين حاليا وفيها قلت على لسان أهل فلسطين: ننادى رجالا ولا جواب فمصانع الرجال فيه اعطاب ننادى شبابا ولا صدى فالشباب بالمراقص والألعاب ننادى اخوة ولا تلبية فالاخوة ماتوا كلهم ولا انتحاب ننادى أقارب فيرتد إلينا النداء وزيادة ممنوع الاقتراب ننادى ننادى فلا مجيب لا نسمع سوى صدى الاحتراب أهم حقا ماتوا أو عدموا أم شغلوا بالسلب والانتهاب؟ أم شعوبنا تحولوا لحيوانات همها أكل وجماع وشراب وشراميطنا لم يعد عندهم حياء يتباهون بنصرة الأحباب أشلاءنا تناثرت فى الأرض أعضائنا شويت كالكباب أولادنا سحقوا تحت الدمار دفنوا فى الرمل والتراب وهم أحياء فرمت أيدينا وأرجلنا بين حجارة وأخشاب قتلوا ودنسوا المساجد وداسوا حتى مقابر الأحباب فيا رب البرية حق على الكل العذاب وأن ينتهوا بالعقاب يا رب البرية عصوك خانوك فصب عليهم سوط عذاب وأما فى قصيدة القول المحض في نزول الملائكة الأرض فقد بينت حقيقة أن الملائكة لا تنزل الأرض وأن الروايات التى ألفها الكفار ونسبوها للنبى الخاتم(ص) تتعارض مع نصوص كتاب الله وفيها قلت : زعمت الروايات أن في الأرض تكون ملائكة السموات تنزل فتحضر الجنازات وتظلل على بعض من الأموات أو تجلس على بوابات المساجد تكتب وقت الحضورات أو تحضر مجالس الذكر وتطوى الصحف عند الصلوات أو تدخل القبور لسؤال الأموات وتعذب أصحاب الهفوات أو تجلس عند القبر تبلغ من مات التسليمات والصلوات أو تسيح في الفلوات والسهول والوديان وأيضا الخلوات أو يراها بعض البشر في صور رجال بملابس بيضاوات والله أخبرنا في كتابه في سورة النجم أنها في السموات والله أنبئنا أنها لا تنزل من السموات خوفا من الهفوات فلا طمأنينة لها كما في سورة الإسراء إذا مشت خطوات والله أخبرنا أنها تنزل بالوحى وقد انتهى زمن النبوات حيث محمد خاتم النبيين والقرآن هو أخر المكتوبات كما أنبئنا أنها تنزل بهلاك الكفار كلهم بسبب السيئات كما في قصة لوط حيث أراد قومه أن يفعلوا الفعولات وهى لا ترى في دنيانا ويراها بالبعث الاخوة والأخوات كما في سورة الفرقان لا بشرى والحجور المحجورات وفى قصيدة رسالة من فلسطيني أخاطب على لسان فلسطينى الناس فى بلادنا مبينا أننا العبيد وأن أهل فلسطين هم الأحرار لأنهم يدافعون عن بلادهم وفيها قلت : أخى وراء السدود أخى بعد الحدود أما آن ترك الجمود وتوديع الخمود ألا يحرك ما يلقاه الآباء بغزة والجدود في قلبك الركود والسكون والقعود ؟ ألا يثير غيرتك هوان ذوات الخدود جروح وترميل ونزوح عبر عقود وفقد أبناء وبنات يكن طعاما للدود أماتت نخوتكم وأصبحتم كالجلمود؟ أأصبحتم قطيع لعبدة العجل المفقود ؟ همكم طعام وتلذذ بإناث لوقت معدود كالأنعام تمتعتم وأكلتم كالكافر العنود أخى بعد الحدود أخى وراء السدود داست فوق جثث موتانا جنازير اليهود وأنت ساكن لا يحركك دين الله للجهود ولا يغيرك سيل دم أو أم أو أب مهدود أو بنت أو ولد يمص عود جاف لعنقود أو بيوت صارت خرابا ومرتعا لليهود أخى وراء السدود أخى بعد الحدود أألتمس لك عذرا أم أنت الجحود؟ أأنا حر أدافع وأنت سجين بالقيود ؟ أنت صرت هما يشغلنى يا منكود أحررك بعد أن أكسر أغلال القيود من يدى باعتبارك أخى المنجود هذه القصائد بعض من كل أترك للقارىء الحكم عليها من خلال موافقة المعنى لكتاب الله فهذا هو المقياس الوحيد لأى شىء عندى |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|