|
۩۞۩{ سكون للنقاش والحوار الجاد }۩۞۩ !.. مَسَآحَـةِ نَقيـةِ لِ فِڪْرٍ [ وَآعَي ] حَيثُ حُريـةِ " ڪْآتِبْ " وَرَأيُ " قَـآرِئ " > [ الإختلآف فيِ الرأيِ لا يفسد للود قضية ] |
![]() |
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]() الغارمون في دين الله
الغرم في كتاب الله: النفقة مغرم عند الأعراب أخبرنا الله أن من الأعراب من يتخذ ما ينفق مغرما والمقصود أن منهم من يعتقد أن ما يدفع من مال الزكاة ثقل والمقصود ضررا بنقص ماله وفى المعنى قال سبحانه : "ومن الأعراب من يتخذ ما ينفق مغرما " هل الكفار من أجر الرسالة مغرمون ؟ أمر الله نبيه(ص)أن يسأل الكفار : أم له البنات ولكم البنون والمقصود هل لله الإناث ولكم الذكور ؟والهدف من السؤال إعلام الكفار أن الله ليس له إناث وسأله : هل تسئلهم أجرا فهم من مغرم مثقلون والمقصود هل تطلب منهم خراج والمقصود مال فهم من كثرة ما تطلبه منهم متضررون ؟ والهدف من الاستفهام هو إعلام الكل : أن الدعوة لدين الله ليس عليها أى أجر مالى وفى المعنى قال سبحانه : "أم له البنات ولكم البنون أم تسئلهم أجرا فهم من مغرم مثقلون " المغرمون المحرومون: استفهم الله الناس: أفرأيتم ما تحرثون والمقصود أععلمتم الذى تخفون فى التراب هل أنتم تزرعونه أم نحن الزارعون والمقصود هل تنمونه أم نحن المنمون؟ والهدف من الاستفهام هو إعلامهم أن ما يضعونه فى التراب من بذر ونوى النباتات لا يقدرون على إنشائه ونموه والله وحده هو المخرج للنبات وقال : لو نشاء لجعلناه حطاما والمقصود لو نحب لجعلنا النبات هالكا فظلتم تفكهون والمقصود فدمتم تقولون بعد اهلاكه : إنا لمغرمون والتفسير لمثقلون وبلفظ أخر متضررون بل نحن ممنوعون والمقصود إنما نحن محتاجون وفى المعنى قال سبحانه : "أفرأيتم ما تحرثون أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون لو نشاء لجعلناه حطاما فظلتم تفكهون إنا لمغرمون بل نحن محرومون" عذاب النار غرام: أخبرنا الله أن عباد الرحمن يقولون والمقصود يدعون الله حيث يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم والمقصود قنا عقاب النار إن عذابها كان غراما والمقصود إن عقابها دائما والمقصود موجعا باستمرار إنها ساءت والمقصود بغضت مستقرا وهو مكانا والمقصود مرتفقا ولافظ أخر مكان للاقامة وفى المعنى قال سبحانه : "والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما إنها ساءت مستقرا ومقاما " الغارمون لهم في الزكاة : أخبرنا الله : أن الصدقات وهى النفقات التى نطلق عليها الزكاة توزع على كل من : الفقراء وهم أصحاب الاعاقات الجسدية الذين لا يستطيعون حركة فى الأرض والمساكين وهم العمال الذين لا يكفى عائد العمل ضروريات حياتهم والعاملين عليها وهم الجامعين للصدقات من الأغنياء الموزعين للصدقات على أصحابها والمؤلفة قلوبهم وهم المجانين الذين ركبت نفوسهم على عير تركيب بقية الناس وفى الرقاب والمقصود وفى عتق العبيد ذكورا وإناثا وفى الغارمين وهم المديونين الذين لا يقدرون على سداد ديونهم وفى سبيل الله وهو نصر دين الله وابن السبيل وهو اللقيط والتائه من الأطفال وفى المعنى قال سبحانه : "إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفى الرقاب والغارمين وفى سبيل الله وابن السبيل " وقد تكلم أهل الفقه على الغارمين في عدة موضوعات أولها : الزعيم غارم والمقصود أن من يقول : أنا مسدد لدين فلان أـو ما عليه واجب عليه السدلد بدلا منه حسب الثر القائل : الدين مقضى والزعيم غارم والحقيقة : أن لا أحد يتحمل دين غيره إلا إذا كان معه مال يسد الدين ويفيض وأما من ليس معه فقوله ليس بشىء وحسب آيات الدين ليس الحل في الغارم أو الكفيل وإنما الحل عند صاحب الدين التصدق بالدين وهو العفو عنه كما قال سبحانه : "وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون" دفع الزكاة لغريم المدين: تكلم أهل الفقه عن سداد دين الغارم وهو المديون من مال نصيبه من الزكاة فانقسموا إلى أراء : الأول : تدفع مؤسسة الزكاة الدين للدائن مباشرة الثانى : تدفع مؤسسة الزكاة نصيب الغارم إليه ويقوم هو بسدادها للدائن وحقيقة الموضوع : أن الغارم يسجل اسمه بناء على صك الدين الذى يقوم الدائن باحضاره للمؤسسة للاطلاع عليه والتأكد من صحته حتى يستحق الزكاة ومن ثم سيان أن تسدد المؤسسة الدين للدائن أو يسدده الغارم بعد أن يأخذه وطالما ان الغرض من وضع اسم المديون في الصدقات سد الغرم وهو الدين فيعطى الغارم الدين ويتم احضار المدين في نفس الوقت لكى يستلم ماله ويعطى صك السداد للمؤسسة التى تقوم باتلافه أمام الاثنين وترفع اسم الغارم من سجل الصدقات فالهدف في كل الأحوال هو سداد الدين وهو السبب في استحقاق الغارم نصيبه من الزكاة وهى الصدقات الثالث : ادعاء الغرم: لا يجوز تسجيل اسم أحد على أنه غارم أى مديون غير قادر على السداد لمجرد أن يقول أن عليه دين ولكن لابد من احضار الدائن وصك الدين والشهود عليه وبعد التاكد من ذلك يسجل اسم المدين في سجل الغارمين الرابع : الاستدانة لغير الضرورة : من استدان لغير ضرورة من ضروريات الحياة كمن استدان لبناء مسجد أو قصر او شراء سيارة ملاكى وغيرها من الأمور التى يسمونها الكمالية أو الافتخارية لا يدخل ضمن الغارمين وإنما لابد أن يكون الدين الذى استدانه استدانه لقضاء حاجة ضرورية من ضروريات الحياة التى لا يختلف عليه الناس من أكل وشرب وتعليم وبناء مسكن وعلاج أو زواج |
![]() |
#2 |
![]()
أحبك ياالله وأحب من يحبك
![]() |
![]()
طيب لو كان تاجر وعنده قصر وعنده سيارة وساهم في بناء مسجد
ولكن مرت عليه ظروف وافتقر وتراكمت عليك الديون هنا هل ممكن لا نقول عنه من الغارمين ؟ جزاك الله خيرا للشرح الوفير تقديري |
![]() ![]() وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() |
![]() سلمتِ وسلمت يدآك ربي يعطيك ألــــــف عـآفيه الله يسعد قلبك يآرب ولا يحرمنا منكِ ومن آطرحآتكِ الرآئعه لك كل احترامي وتقديري |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|