|
۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",, |
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() الهتم فى دين الله
لم ترد أى كلمة من الجذر هتم فيما بين أيدينا من كتاب الله والكلمة فى اللغة والفقه تطلق على التالى : من انكسرت أسنانه الأمامية أو من خلعت تلك أسنانه فى مقدمة فمه وقد خص اللغويين وأيضا الفقهاء بهذه التسمية: الأنعام التى انكسرت ثناياه وهى أسنانها الأمامية والكلمة على اطلاقها تطلق على الإنسان أو الحيوان الذى انكسرت أو سقطت أو خلعت أسنانه فى مقدمة الفم ونجد أن الكلمة تأتى بالمعنى وعكسها إذا كان الأهتم أو الهتماء عنده فراغ فإن كلمة الاهتمام وعند اللغويين من نفس الجذر لا تعنى سوى العكس وهو شغل الشىء بمعنى ملء النفس بشىء ما وفى الفقه نجد أن الموضوعات التى ذكرت عندهم منها : الأول : هتم أسنان الإنسان والمقصود به : أن يقوم إنسان بتكسير أو اسقاط أو خلع أسنان إنسان أخر وفى تلك الحال ينظر لمن فعل الفعل فإن كان الفاعل طبيب الأسنان فهذا نوع من العلاج خاصة لمرضى أمراض معينة مثل : السكرى والتسوس وأما الجانى وهو : من قصد كسر الأسنان فحكمه هو : اسقاط نفس الأسنان عند المسقط وفى المعنى قال سبحانه : "والسن بالسن " ضمن قوله سبحانه: "وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفارة له" فإن رضى الأهتم بالقصاص فله القصاص وإن رضى بالتصدق وهو التنازل عن حقه فبها وحسنت وإن رضى بالدية وهى مقدار غير محدد من المال لأنه حسب غنى الجانى وأما فى الفقه فالسن ديتها خمس من الإبل اعتمادا على روايات مثل : قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي كِتَابِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ: وَفِي السِّنِّ خَمْسٌ مِنَ الإْبِل رواه النسائى وَعَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: فِي الأْسْنَانِ خَمْسٌ خَمْسٌ رواه أبوداود وهذا الكلام لا أصل له فى وحى الله فالدية على حسب على قدرة الجانى المالية الثانى : التضحية بالهتماء: تفرق أهل الفقه فى حكم البهيمة التى أصيبت بالهتم وهو: ضياع الأسنان الأمامية من الفم لسبب ما من الأسباب وقد تفرقوا إلى أراء هى : الأول : يجوز أن تكون الأضحية هتماء ما دامت ترعى وتعلف وأما إذا كانت لا ترعى ولا تعلف فمحرم التضحية بها الثانى : لا تجوز التضحية بالهتماء سيان كانت تعلف أو لا تعلف الثالث : طالما فى فم البهيمة الهتماء أسنان يجوز التضحية بها سواء كان عددها قليل أو كثير الرابع: الهتماء بسبب كبر السن لا تجوز التضحية بها الخامس : لا تجزئ الذاهبة الأسنان بكسر السادس تجزئ التي ذهب بعض أسنانها بالطبع : أهل الفقه يطلقون اسم الأضحية على الهدى للكعبة وغيره مما يذبح فى العيد والحقيقة : أن الهدى للكعبة من قبل الحجاج والعمار يجب البحث فيه عن الأنعام السليمة الخالية من العيوب ولكن فى حالة انعدام وجود شىء سليم فى أسواق مكة وما جارورها يجوز التضحية بالموجود لأن القصد من الاهداء هو: أكل المهدى منها وأكل الفقراء والمحتاجين كما قال سبحانه : "والبدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير فاذكروا اسم الله عليها صواف فإذا وجبت جنوبها فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر" كما أن الله حدد اللحم والدم كمقصود من الذبح فى قوله سبحانه : "لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم كذلك سخرها لكم لتكبروا الله على ما هداكم وبشر المحسنين" وليس المقصود : الأسنان المكسورة أو أى عاهة مما لا يؤكل علاج الهتم: أصبح فى وقتنا هذا من الممكن علاج الهتم وهو : عدم وجود أسنان الإنسان الأمامية وهو عن طريقين : الأول: زراعة أسنان مكان الأسنان التى انقلعت أو انكسرت وهذا هو الواجب لأن فى عدم وجود تلك الأسنان خطورة على صحة الإنسان الهضمية لأن فقد الأسنان يعطل الفم عن تقطيع الطعام الثانى : عمل تركيبة سنية توضع مكان غير الموجود وتخلع على حسب راحة من ضاعت أسنانه الأمامية بالطبع فإن عقوبة القصاص لا تعفى الجانى من دفع ثمن علاج من كسرت أو قلعت أسنانه بزرع أسنان له أو عمل تركيبة وكذلك يجوز للجانى بعد خلع أسنانه فى القصاص اعادة تركيبها أو زراعة أو عمل تركيبة أسنان له لأن الغرض هو: ايلامه كما آلم المجنى عليه تحذيره من عدم اعادة الجريمة فى أخر مرة أخرى |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
جزاك الله خير الجزاء
وبارك بطرحك الطيبوجعله بموازين اعمالك ونفع بك دمت بحفظ المولى |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|