المتلزق

المتلزق

الانسان اجتماعي بطبعه لايستغني ولايستقل بحاجاته عن الناس لان الناس للناس والكل بالله
ولايستطيع احدنا العيش بمنعزل عن الاخرين لانه بحاجة ماسة لهم دائما
فكل فرد بالمجتمع يخدم الفرد الاخر طبيعة حتى وان كانت الخدمة المقدمة بمقابل لات هذا المقابل يعتبر دافع لتقديم الخدمة فالخباز لمايخبز يقوم انا وغيري بشراء الخبز منه نظير مال والمال هذا حتى يشتري فيه الخباز الطحين والخياط نفس الامر وغيره كثير فنحن نرتبط بسلسة طويلة مع بعض من حيث الحاجة هذا من حيث الامور الضرورية في الحياة ومن حيث العلاقات الاجتماعية تكثر هذه العلاقات بين الناس وتتنوع على كذا اتجاه وهدف ومشرب
مثل علاقة المصاهرة وعلاقة الوظيفة وهناك علاقة الصداقة وايضا علاقة الحب
بين ذكر وانثى دخل العشق قلبيهما دون استئذان فتعلق كل منهما بالاخر
حتى ياتيهما مفرق القلوب والجماعات سواء كان هادم اللذات هو الموت او بشرا او بسبب احدهما عندما يملان من بعض
وموضوعي عن الاشخاص الذين يتقربون لغيرهم عنوة او يطيح بنفسه على غيره بلاسبب اوبسبب
فبعض هؤلاءيحظى بالقبول والبعض الاخر لايجد من يعيره الانتباه اللازم لانه غير مرغوب فيه من اصله
فينكسر قلب المرفوض وتدخله عقدة الكره للناس المحيطون به بسبب هذه الاعراضة المتعمدة من المعروض عليه الصداقة اوالتقرب المصلحي فيحمل هذا الانسان الحقد ومع مرور الزمن يكبر هذا الحقد وينمو بقلبه فيصبح انسان سلبي لايعرف قلبه الحب والحنية ويصبح حقده دفينا بين اضلعه وتصيرعقدة الشك تلازمه مدى حياته بالاخرين فلايهنا بعيشته ولايرقى بعلاقاته مع غيره الى المستوى المطلوب وهذا كله لان ااحد الاشخاص قد رفضه بسوم ما واقدراسمي هذا البشريانه من الناس الذين يحبون ان يتقربوا من غيرهم بالعافية على الرغم من رفض الغير لهم فيقال عن احدهم بلهجة محلية ساخرة انه انسان يتلزق والتلزق او التلصق اسم لفعل يلتصق اوليلتزق ويكون ذلك من الادني للاعلى ومن الفقير للغني ومن الريس الى المرؤس والتقرب من الفرافير الحسان وعندما يتلزق بهذه الشمحوطة متلزق تسميه بهذه التسميه لانها ياعيني حلوة والكل يتمنى ان يتمرغ بترابها الميريكما يقول المثل المصري
لكن لفظ يتلزق هو اصطلاح استهجان فمن يتلزق لغيره ويرمي بنفسه عليه يكون غيره مقبول بالعادة للاسباب السابقة كما قال لي احدهم امس عن شخص لايرغب فيه انه شخص يتلزق بي فعدم الرغبة باقامة علاقة سواء تجارية او شخصية بين اثنين برفض من الاخر للاول يكون بالعادة امام علاقة تلزقية لاتصلح لتنمية اي مشرروع للتفاوت الكبير بين الاثنين اقلهما عدم الرغبة بفسح المجال لاقامة علاقة مع اني على يقين ان هذا اللفظ محلي عامي
فاقول للقائل لي على رسلك فانه لايلزم ان تعطي المتلزق اهمية كبرى لانه طاريء وكل طاريء زائل
فهنا لانستطيع ان نلزم المتلزق اليه قبول علاقة من هذا المتلزق لانه لو كان مرغوبا به منه لماسماه متلزق بل لقال عنه انه الاستاذ كماتقول لي الاستاذة سكون اوالاسد كماتقول غالية لي او اي اسم جميل لكن لاعزاء للمتلزقين ياسيدي حسنين عرفت كيف؟
الا انني صراحة يحز بنفسي ان نقول عن شخص بشارب ولحية انه يتلزق فلا يلتزق بغيره الا الشوك لمابيلتصق بصوف الغنم هل عتدكم غنمات يافندم؟ والشوك غير مرغوب فيه بالطبع خاصة ان التصق بالجسم لانه يؤذي الملتصق به لكن لماذا لايتعطف ويتنازل من رفص الملتزق ويحن عليه ويقبل صداقته ويصبر على شوكه يمكن يتحول هذا الانسان الى ورد احمر يافندم

ههههههههههههه

سلام

التسلق والتصنع والابتزاز شبيهات بالتلزق لكن لكل معنى من هذه المفردات هدف فالتسلق يتخذ مايصنعه الاخرين وليجة له للوصول لهدفه دون عناء اوجهد منه والمتصنع يقوم بدور غير دوره ويجيده تمثيلا حتى يصل لقلوب المسئولين والابتزاز يستغل حاجة احدهم فيتخذها سلاحا لتهديد هذا الانسان لينال مطلوبه كابتزاز الفتيات للرجال الكبار بالسن وابتزاز الشباب للصبايا اللي مالهن والي يراقبهن عن الوقوع ببراثن حصاني المغازلات

اليوم تلزقت بالفني مصلح المكيفات حتى احضرته لغرفتي التي اهج فيها عن هاجر واكتب مع الاصدقاء مواضيع هادفة عبر النت حيث كان التكييف فيها متعطل فاصلحاه العاملان فعاد مثل اول يبرد المكان وخاصة تبريده كان مرحبا فيه من قرعيتي الا انهما بعد التصليح واخذ المطلوب هما تلزقا بي من اجل ان اصلح باقي الادوات الكهربائية في محلهما الجديد الواقع بالقرب من منزلي

كان عجيل عيادة الله يرحمه من كبار الضباط من المناصير من شمروكان هذا الرجل يمثل شمر امام الحكومة ايام زمان كان كريما لايعتذر من احد ويقضي لازم الشمري مع ابتسامة عريضة كان الجميع يتهافتون الى منزله بالمناسبات الاجتماعية الخاضة به والاعياد حتى لاتجد مكانا لوقوف السارات ولامكان بالمجلس من كثر الوافدين اليه ومضى قطار الزمن وتقاعد عجيل عيادة من العمل فكان اول مناسبة بعد تقاعدة ياتيه ناس لاباس بهم ثم قل العدد حتى خلا بيت عجيل وديوانه من الزوار لان عجيل كان يتلصق فيه الناس لمنصبه ولمكانته بالحكومة لكن لما ذهبت عنه جاهه وسلطانه وكل الصلاحيات ذهب الناس عنه حتى ان اطفال الحارة كانوا يلعبون الكورة فسقطت بدار عجيل الكرة فدمعت عينا عجيل و قال لابنه هل تذكر اول فلووقعت الكورة مثل اليوم لوقعت على راس رجال من الزحمة لكن اليوم تقع ولااحد موجود اذن المصلحة هي المحرض علىالالتزاق بالاشخاص لكن سيكون الملتزقون لفترة ملتوقين ثم يطيح واحدهم بالمزبلة والملتصق اليه بالقمة كماعجيل انت توحي ياملتزق ؟